المقدم “القرزي” أبناء حضرموت لن يكونوا إلا مساندين لكل ما يخدم أهلهم ويرفع من شأنهم

514

 

وجهاء ومقادمة قبائل يزورون مقر تحضيرية “مؤتمر حضرموت الجامع”

 

المكلا (المندب نيوز) – تصوير: هدباء اليزيدي

 

زار ممثلون لمكونات مدنية وقبلية ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية اليوم مقر اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع للاطلاع على الجهود الجارية حاليًا فيما يتعلق بالإعداد والتحضير للمؤتمر وما تم تنفيذه من مهام وأعمال تحضيرية ..

ومن أبرز الشخصيات الزائرة المقدم “سالم عبود بن شرخيم القرزي” والمرافقين له من وجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية وتعليمية في مديرية غيل بن يمين بينهم مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الاستاذ “ناصر أحمد مبارك القرزي “..

وقد استقبل المقدم “القرزي” ومرافقوه بحفاوة من أعضاء اللجنة التحضيرية والمختصين في لجنة العلاقات العامة والمراسيم بتحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع .

وخلال اللقاء استعرض عضو اللجنة التحضيرية “علي الصويل” الخطوات والمراحل التي تمت خلال الفترة الماضية منذ مارس 2015م حيث تغيير مسمى “حلف قبائل حضرموت” إلى “حلف حضرموت” وفي الوقت ذاته اتخاذه قرار الدعوة لعقد “مؤتمر حضرموت الجامع” وتشكيله لجان للتواصل مع مختلف المكونات المدنية والقبلية في كافة المناطق لجمع الرؤى والأفكار وتوحيد الصف ولم الشمل أبناء حضرموت في الداخل والمهجر , ومن ثم تشكيل لجنة تحضيرية لم تقم على أساس المحاصصة بل لتضم ألوان الطيف الحضرمي كافة , ومن ثم تشكيل لجان تخصصية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي قامت بتجميع الرؤي والوثائق من المكونات والشخصيات في الداخل والمهجر دون استثناء وعند استكمال أعمالها وبعد ان استخلصت وبلورت الرؤى والوثائق وفقًا لمجالاتها ومحاورها واختصاصاتها سلمت مسوداتها ..

ونوه “الصويل” إلى أن زيارات الوفود والشخصيات لمقر تحضيرية “مؤتمر حضرموت الجامع” تكتسب أهمية كونها تعد فرصة لإيضاح الكثير من الحقائق حول طبيعة ما يعتمل من أنشطة تحضيرية وازالة بعض المفاهيم المغلوطة ..لافتًا إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة الاعداد والتحضير للمؤتمر وهي بطبيعتها مرحلة فنية ولكن هناك معطيات مهمة يتوجب ايلائها المزيد من الاهتمام وخاصة فيما يتعلق بوضع المعايير والاسس التي على ضوئها سيتم إشراك جميع المكونات في الداخل والمهجر وتحقيق الاجماع الحضرمي .. مؤكدًا بأن هذه “المعايير والأسس” شبه جاهزة وسيتم الاعلان عنها, بالإضافة إلى التهيئة وتنفيذ المناشط المتعلقة بالمؤتمر من قبل لجانه التحضيرية واللجان المساعدة..

وأوضح “الصويل” أن “مؤتمر حضرموت الجامع” يتخلف على المؤتمرات التقليدية بوصفه يضم كل الوان الطيف السياسي والمدني والقبلي ويتوجب ايجاد قواسم مشتركة لتحقيق الاجماع حول القضايا التي يتفق عليها جميع أبناء حضرموت فيما يتعلق بالثروة والأمن والمطالب الحقوقية العادلة ..

وقال : “وفق المعايير والأسس المقترحة سيتم اختيار الشخصيات التي ستشارك في المرحلة القادمة بشكل عادل حيث ستعرض عليهم كافة الوثائق والرؤى لمراجعتها قبل تقديمها إلى المؤتمر العام بالإضافة إلى وضع آلية واضحة لمتابعة وتنفيذ مخرجاته كعمل مؤسسي” ..

من جانبه أشار عضو اللجنة التحضيرية “أحمد العليي” إلى أن “مؤتمر حضرموت الجامع” يعد فرصة تاريخية أمام أبناء حضرموت قاطبة في الداخل والمهجر ولن يكون إلا لصالحهم وتحقيق ما يطمحوا إليه من حقوق واستحقاقات مشروعة إضافة إلى تثبيت ما تم تحقيقه من انجازات ملموسة سواء في الجوانب الأمنية أو الخدمية , معبرًا عن التقدير لتفاعل الجميع مع هذا الحدث الكبير , بما يمثله من أهداف وطموحات للحاضر والمستقبل..

من جانبه شكر المقدم “سالم عبود بن شرخيم القرزي” باسمه وكافة مرافقيه على حسن الاستقبال , مباركًا الجهود الطيبة المبذولة من قبل اللجان التحضيرية  لانعقاد هذا المؤتمر ,ومتمنيًا لهم التوفيق والسداد..

وأكد المقدم “القرزي” بأن أبناء حضرموت في الداخل والمهجر لن يكونوا إلا مساندين لهذه الجهود والمساعي الايجابية التي تخدم أهلهم وتعالج قضاياهم وترفع من شأنهم حاضرًا ومستقبلا ..

LEAVE A REPLY