رئيس إنتقالي مسيمير يستقبل وفد المفوضية الحقوقية لمكافحة الفساد

540

لحج(المندب نيوز )محمد مرشد عقابي

استقبل الأستاذ عبدالفتاح جمال سعيد الحوشبي ، رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج الوفد الممثل عن المفوضية الحقوقية لمكافحة الفساد والمكون من الأخوة فهمي البهجوري أمين عام المفوضية وعبدالحكيم مثنى مسؤول دائرة العلاقات والتخطيط وحسين الصغير المسؤول المالي.
واطلع رئيس إنتقالي المديرية الوفد الزائر على اوجه الخدمات المقدمه من قبل كافة الفروع والمؤسسات الوزارية ومرافق العمل العامة بالمديرية.
وقام الوفد بمعية رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بالمديرية بزيارة الى مستشفى الشهيد محسن سالم منجستو الواقع في وسط مدينة المسيمير العاصمة والتقوا هناك بإلاخوين د.محمد السيد مدير مكتب الصحة والسكان والدكتور جلال مصلوح مدير المستشفى، واستمع الوفد الزائر من قبل قيادات العمل الصحي الى شرح مؤجز لخص مجمل الأنشطة والفعاليات الخدمية التي يقدمها هذا القطاع لعموم الأهالي بمختلف مناطق المديرية، الى جانب التعريف بإهم الصعوبات والعراقيل التي تعترض سير العمل.
بعد ذلك زار الوفد برفقة رئيس انتقالي المديرية منشأة الشركة الوطنية للأسمنت بمنطقة صاعم بمثلث العند، حيث التقى الوفد الزائر هناك بالأخ المهندس عبدربه الوزير ، نائب مدير عام الشركة وجرى خلال اللقاء تناول العديد من القضايا والمسائل والمواضيع المدرجة على هامش الزيارة من بينها مناقشة المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن إنشاء محطة للفحم الحجري بموقع الشركة القريب من مساكن المواطنين، وتطرق النقاش الى الأضرار الصحية التي تترتب على هذا الإجراء الى جانب غيره من المخلفات التي تعكر صفو حياة الناس وتتسبب بتلوث الهواء بالغازات والأدخنة التي تتصاعد من صوامع ومداخن هذه المشأة الصناعية وينتج عنها انتشار العديد من الأوبئة والأمراض الفتاكة كالسرطانات.
واوضح المهندس الوزير الكثير من المسائل المتصلة بجوانب الإصحاح منها التعريف بالتقنية التي تستخدمها أجهزة الشركة التكنولوجية الحديثة في التقليل من نسب الإنبعاثات الغازية السامة وتلويث الهواء خاصة تلك التي تعمل عليها محطة الفحم الحجري.
وكان الوفد قد قام خلال الزيارة بتفقد موقع محطة الفحم الحجري ووثق المكان الذي تم انشاؤها عليه.
رافق رئيس إنتقالي المسيمير خلال هذه اللقاءات الأخوين عادل عباس وفارس علي طلحة.

LEAVE A REPLY