بمناسبة الذكرى الـ25 للاستقلال..انتقالي تريم ينظم حفلاً خطابياً وندوة بعنوان “المجلس الإنتقالي الجنوبي.. المستقبل الواعد للجنوب”

293

تريم (المندب نيوز ) محمد عبدالوهاب التوي

برعاية رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ، نظمت بقاعة الماهر بمديرية تريم ، الدائرة الثقافية والسياسية بالمجلس الإنتقالي المحلي بالمديرية حفلاً خطابياً وندوة فنية وثقافية وسياسية بعنوان “المجلس الإنتقالي الجنوبي.. المستقبل الواعد للجنوب” ، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون من 30 نوفمبر لعام 1967م.
وفي بداية الحفل الخطابي ألقى رئيس المجلس الإنتقالي المحلي بمديرية تريم أ.حسن حسين بن الشيخ أبوبكر ، كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين، مؤكداً على تفاؤل الشعب الجنوبي بإتفافية الرياض التي تحمل البنود والملحقات السياسية والعسكرية والأمنية، متمنياً تطبيقها على أرض الواقع لينعم الشعب الجنوبي بلأمن والأمان.
وفي ذات السياق أوضح حسن بن الشيخ أبوبكر ، أن اتفاق الرياض أتى اعترافاً محلياً وإقليمياًً ودولياً لممثل الجنوب الوحيد المجلس الإنتقالي الجنوبي لما قدمه من تضحيات وانتصارات على الصعيد العسكري والسياسي ومحاربة المد الشيعي ومكافحة الإرهاب.
منوهاً بإقامة شراكة مجتمعية تجمعها الروابط والأخوة والمحبة ومبادئ الشريعة الإسلامية على مبدأ لا ضرر ولا ضرار.
من جهته ألقى رئيس الدائرة السياسية للمجلس الإنتقالي المحلي بمديرية تريم أ.قاسم تيسير مسعود كلمة ، ثمن من خلالها التضحيات التي بذلها المناضلين في سبيل الإستقلال الجنوبي ، مشيراً الى ان اختلاف الرأي لا يفسد ود القضية ، وأن استقرار مديرية تريم يأتي بالتعاون والتكاتف والعدل والنظام والقانون للنسيج الإجتماعي الجنوبي.
بعد ذلك ألقى الفنان حسن عمر باحشوان أغنية فنية بعنوان “الإنتصار” من كلمات الأديب والشاعر هشام كرامه الرباكي.
عقبها تم مناقشة الندوة الفنية والثقافية والسياسية التي تحمل عنوان “المجلس الإنتقالي الجنوبي… المستقبل الواعد للجنوب” تحت ثلاثة محاور رئيسية أهمها:
المحور الأول: بعنوان التقارب والتلاحم بين مكونات المجلس الإنتقالي والمكونات الأخرى، قدمه عضو الجمعية الوطنية عن مديرية سيئون الأستاذ علي الصويل ، والذي تضمن اهمية توحيد الصف والكلمة ولم الشمل لتحقيق الهدف المنشود لتحرير وإستقلال الجنوب وإستعادة الدولة.
المحور الثاني: بعنوان”التحديات والطموحات ” قدمه عضو الجمعية الوطنية الأستاذ خالد هود باغريب والذي تضمن تحديات تأسيس المكون السياسي المجلس الإنتقالي الجنوبي والتغلب على الصراعات والإرصاهات، وأهم الطموحات التي سعى لتحقيقها المجلس الإنتقالي الجنوبي.
المحور الثالث: تحت عنوان “المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى بر الأمان” قدمع رئيس الدائرة الثقافية للمجلس الإنتقالي بمديرية تريم الأستاذ هشام كرامه الرباكي ، والذي تضمن تمكن المجلس الإنتقالي الجنوبي لتمثيل الجنوب من خلال حوارات جدة مع الشرعية إلى جانب بث الأمل في نفوس أبناء الجنوب لإستعادة دولتهم.
واختتم الحفل الخطابي والندوة الثقافية والسياسية بتكريم عضوئي الجامعية الوطنية الأستاذ علي خميس الصويل، والأستاذ خالد هود باغريب، ورئيس الدائرة الثقافية والسياسية الأستاذ هشام كرامه الرباكي ، ومدير الندوة الفنية الثقافية والسياسية الأستاذ سالم التمور بشهادات تقديرية لجهودهم المبذولة لتحقيق الحفل الخطابي والندوة الفنية والثقافية والسياسية بالمديرية.
حضر الحفل الخطابي والندوة الفنية والثقافية والسياسية قيادات المجلس الإنتقالي بمديرية تريم، وأعضاء الجمعية الوطنية، وأعضاء الهيئة التنفيذية القيادية المحلية بالمديرية، وعدد من الشخصيات الإجتماعية، وجمع غفير.

LEAVE A REPLY