أبين ( المندب نيوز) خاص
أكدت مصادر محلية دفع مليشيات الإخوان لقوات إضافية باتجاه محافظة أبين في اليومين الماضيين ، التعزيزات الإخوانية المتواصلة إلى جبهة مدينة شقرة قابلها رفع الاستعداد القتالي لقوات الحزام الأمني شرق مدينة زنجبار الواقعة تحت سيطرة القوات الجنوبية.
ودفعت القوات الجنوبية بقوة كبيرة، مطلع الأسبوع الماضي، كان على رأسها قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي.
وحول التعزيزات إلى أبين، قال نائب مدير التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني في محافظة أبين صلاح اليوسفي لنيوزيمن، إن التعزيزات الإخوانية الحوثية إلى أبين تأتي لإفشال اتفاق الرياض.
وأضاف اليوسفي: تزامناً مع تعزيزات حزب الإصلاح لمليشياته في شقرة وعتق، الحوثي يعزز مليشياته في جبهة ثرة التي استمرت في ركودها لفترة طويلة.. في ظل ترويج مطابخ حزب الإصلاح عن فشل اتفاق الرياض، الذي يكمن بنهاية ولاية الأحمرين بأخذ آبار النفط من أيديهما، في محاولة من حزب الإصلاح لإرباك الوضع وإعادة الآبار لأيديهم.
وأكد نائب مدير التوجيه المعنوي لحزام أبين، أن علاقة حزب الإصلاح ببقاء الوحدة اليمنية هي لمصالحهم المرتكزة في الجنوب، والتي تتعلق بآبار النفط في شبوة وحضرموت التي يسيطر عليها آل الأحمر ومؤسسو حزب الإصلاح وممولوه، فاتفاق جدة جاء ببنود تسلب هذه الآبار من أيديهم وتعزز اقتصاد الدولة بها.
واختتم اليوسفي بأن أسرة آل الأحمر تنظر إلى النفط الجنوبي بأنه مصدر تموينها، وهو الذي ناضلت الأسرة للدفاع عليه وبقائه تحت تحكمها، فضياعه منها يعني قطع الوريد الذي يربطهم باليمن ووحدته، وهذا الذي سيدعو حزب الإصلاح للتمرد على دول التحالف واتفاق جدة.
وترى مصادر سياسية أن اتفاق الرياض الذي نص على توحيد الجهود نحو قتال جماعة الحوثي جعل الإخوان يرمون بكل ثقلهم بالتنسيق مع المليشيات الحوثية لإرباك المشهد وإفشال تنفيذ الاتفاق