عدن (المندب نيوز) وكالات 

قالت الحكومة اليمنية في بيان لها يوم  وزع على وسائل الإعلام  إن تحركات الجيش الوطني (القوات الجنوبية )، مدعوما بقوات التحالف العربي، في مناطق ساحل البحر الأحمر غربي اليمن تأتي في إطار حرص الحكومة على إنهاء معاناة المدنيين من انتهاكات الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح.

 

كما اتهمت الحكومة مليشيا الحوثي وقوات صالح بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية التي تصل عبر ميناء الحديدة، وبيعها في السوق السوداء لتمويل عملياتها العسكرية.

 

وكانت القوات الجنوبية قد بدأت هجوما كبيرا على منطقة ذباب الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي معلنة بداية معركة  الساحل الغربي.

وتمكنت القوات الجنوبية من تحقيق انتصارات كبيرة، وسيطرت على ذباب وتقدمت نحو مدينة المخا، كما سيطرت على مينائها الاستراتيجي قبل أن تتمكن من إحكام قبضتها على المدينة.

وتقول الحكومة الشرعية في اليمن إن هدف الحملة هو تأمين الملاحة البحرية الدولية في باب المندب، وحرمان مليشيا الحوثي وقوات صالح من منفذ رئيسي لتهريب السلاح.

وأشارت الحكومة -في بيانها إلى أن المواطنين في تلك المناطق يعانون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل الحوثي وصالح، بما في ذلك الاعتقالات والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال والقتل خارج القانون والحرمان من المساعدات وتفجير المنازل.

وأوضح البيان أن العمليات العسكرية الرامية لطرد الحوثي وصالح من الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر، تأتي في إطار حرص الحكومة الشرعية على إنهاء تلك المعاناة وحماية المواطنين، ولا سيما أنها المسؤولة عن حمايتهم.

 

LEAVE A REPLY