صنعاء (المندب نيوز) خاص
اكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي – احتدام الصراع بين القيادات الانقلابية المسيطرة على الوزارة ممثلة بالوزير المؤتمري الشيخ حسين حازب، والقيادي الحوثي عبدالله الشامي.
واكد المصدر ان القيادي الحوثي استقدم الى الوزارة العشرات من المليشيات المسلحة بالزي العسكري لغرض منع الوزير خازب من دخول الوزارة .. الا أن الأخير قام بالاستعانة بعشرات الأطقم المسلحة من الأمن المركزي والذين قاموا بتطويق الوزارة من مختلف الجهات .. متوقعا انفجار الموقف بين الطرفين في اي لحضة.
واوضح المصدر ان هذه الاحداث جاءت على خلفية قيام الحوثي عبدالله الشامي باغلاق مبنى الوزارة في وجه الوزير حيث كان منعه من الدخول ال الوزارة وذلك على اثر القرارات الذي اصدرها الوزير حازب بتعيين عدد من المستشارين وتكليفهم في إدارات مختلفه في ديوان عام الوزارة بعد أن وصل الصراع بين الطرفين الى على مستوى حيث كان كلا من القائم بأعمال مدير التعليم الأهلي السابق أنس سنان ووكيل الوزارة لقطاع التعليم تطاولا على الوزير حازب بمذكرت رسمية ووصفوه بالغبي الذي لا يفهم شيء وان اجراءته تتعارض مع قانون التعليم العالي.
وبين المصدر ان وزارة التعليم العالي تحولت الان الى ثكنة عسكرية حيث يطوقها مسلحي الطرفين من مختلف الجهات وهو الامر الذي اثار حالة من الرعب في اوساط الموظفين والطلاب المراجعين في الوزارة ودفعهم الى مغادرتها.
الجدير بالذكر أن عصابة الحوثي منذ استيلاءها على وزارة التعليم العالي أقدمت على إغلاق العشرات من الجامعات والكليات الأهلية التي يمتلكها أشخاص لا ينتمون للحركة الحوثية وفي نفس الوقت فتحت عدد من الجامعات الجديدة تعود ملكيتهة لقيادات حوثية دون أخذ الحد الأدنى من المعايير ..
ومن هذه الجامعات (جامعة إقراء للعلوم والتكنولوجيا) الذي صدر قرار بإنشائها بناء على لجنة مكونة من عدد أربعة موظفين تم اختيارهم بعناية وبتقرير لا يتجاوز صفحاته عدد أربع صفحات على الرغم أن تقارير البرنامج الواحد في إطار القسم والكلية يصدر فيها تقرير اكاديمي يتجاوز الـ30 صفحة، ورغم ذلك يشير التقرير إلى أن تجهيزات الجامعة غير قائمة بحدها الأدنى في حين أعضاء هيئة التدريس من خريجي معلامة حسين بدر الدين الحوثي ومع ذلك فتحت الجامعة لعدد 26 تخصص بما في ذلك برامج الهندسة وتقنية المعلومات.