انتقالي المضاربة بلحج يصدر بيان هام ، ويدعو إلى تحصين الجبهة الداخلية

370

لحج ( المندب نيوز ) خاص

أمتثالآ للمسؤولية المناطة على عاتقنا في المديرية وأستنادآ إلى توجهات عمل المجلس الانتقالي الجنوبي العامة، وعطفآ على خطاب الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي الأخير إذ أننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية المضاربة ورأس العارة نتابع مايدور في مديرتنا خاصة والجنوب بشكل عام عن كثب ونرصد كل مايحدث ويستجد على الساحة السياسية وفي شتاء النواحي ونعمل جنبآ إلى جنب مع كل الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الشعب وفي هذا الظرف الاستثنائي الهام الذي يمر به وطننا الجنوبي الحبيب، في الوقت الذي يسعى فيه البعض لإعادة إنتاج قوى عسكرية بغلاف مبهم لا ترى من الجنوب إلا تابع فقط.

وأننا نتابع التحشيد والتحشيد المتواصل لتلك المليشيات الإرهابية التي خذلت التحالف العربي وتحاول أفشال اتفاق الرياض عندما سلمت كل عتادها العسكري ومواقعها في الجوف ونهم ومأرب للحوثي وها هي تتجمع في شبوة وشقرة وتخطط لاجتياح عدن لضرب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الحليف الأمين والوفي للتحالف العربي .

وعليه ندعو كل القوى العسكرية والأمنيةوالسياسية،والقبلية في المديرية والجنوب عامة إلى رفع اليقضة الأمنية، والعمل على حماية مناطق تواجدها في كل شبر من هذا الوطن ، والشريط الساحلي من المندب إلى رأس عمران من خلال نشر قوات الحزام الإمني على شكل نقاط أمنية تحت قيادة العميد وضاح عمر سعيد القائد العام لقوات الحزام في الصبيحة وذلك للحد من التهريب، والتقطعات ،ومنع تدفق الأفارقة القادمين عبر البحر والبر.

كما ندعو كافة أبناء المديرية من قبائل وسياسيين ومثقفين وقيادات عسكرية وسلطة محلية إلى نبذ التباينات والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المديرية وحمايتها في ظرفنا الراهن والمعقدة ، لنأخذ من الماضي عبر على أن نسمي الأمور بمسمياتها وفق الواقع الثوري المعاش.

كما أننا نشدد على كافة المواطنيين الالتزام بالتوجيهات التي تصدر من الجهات المسؤولة بشأن فيروس كورونا واتباع التعليمات والارشادات للوقاية من هذا الوباء المميت لا قدر الله والحد من انتشاره إذ ونحن نتابع ونشاهد دول عظماء انهارت خدماتها الصحية فكيف بنا أخي المواطن أختي المواطنة؟! الاستهتار والتقليل من خطورة الوباء كارثة بحذ ذاتها والوقاية خير من العلاج ،كما نطمئن المواطنيين من ناحية أخرى أننا على تواصل مستمر مع الجهات المعنية في المحافظة لعمل مايلزم في هذا الشأن والتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية العاملة للدعم الدوائي والاغاثي.

LEAVE A REPLY