صنعاء (المندب نيوز) خاص – طالب باصليب

 

بعث الأسير الجنوبي أحمد عمر المرقشي المعتقل ظلماً وعدوان في السجن المركزي بصنعاء منذ فبراير عام 2008 رسالة إلى القيادات والمسؤولين في المقاومة الجنوبية في عدن يطالب منهم إقامة عمليات تبادل أسرى لإنقاذ حياة المعتقلين الجنوبين في سجون صنعاء بعد وفاة المعتقل صديق المنصوري أحد أبناء مديرية لودر م/أبين ..الذي تعرض للاعتقال قبل عام مع ما يقارب عشرة من رفاقة بمحافظة البيضاء أثناء متابعتهم على رواتبهم دون أي تهمة أو إرتكاب مايجعل مليشيات الحوثي والمخلوع تقوم باعتقالهم ..

وتوفى المنصوري في أحد المستشفيات بصنعاء بعد عام من صراعة مع المرض .. بينما مارست إدارة السجن المركزي الإهمال والتهميش بحقة ورفضت على مدى عام إخراجه للمستشفى .. وعند رؤية الموت في عيناه اضطررت إلى إسعافه إلى أحد مستشفيات صنعاء والذي فارق فيها الحياة مباشرة ..  إليكم نص ماجاء في رسالة الأسير المرقشي

“المندب نيوز” تحصل على نسخة من الرسالة ولأهميتها ينشرها كاملاً بالنص .

 

رسالة عاجلة

من الاسير الجنوبي احمد المرقشي

 

الى من يهمه الامر المحترمين………….. تحية طيبة

قال تعالى

” وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون “

صدق الله العظيم

 

أبناء الجنوب يموتون في سجون صنعاء ومقاومة الشرعية بعدن في نوماً عميق ”

 

يتعرض أبناء الجنوب في سجون صنعاء لـ الإهمال والتهميش ويتم اعتقالهم دون أي ذنب أو إرتكاب جريمة حتى يتم اعتقالهم .. لقد توفى يوم أمس الجمعة 24 فبراير 2017 المعتقل صديق قاسم صالح  المنصوري نحسبه شهيداً باذن الله من أبناء لودر م/أبين بعد تدهور صحتة .. المتوفى صديق المنصوري تم اعتقالة مع عشرة من أصدقائه أثناء متابعة رواتبهم في محافظة البيضاء قبل مايقارب عام دون أي سبب مقنع “

إهمال وتهميش ممنهج ومتعمد من قبل  المسؤولين  عن  اسرهم بصنعاء حول المعتقلين من أبناء الجنوب وصديق المنصوري ليس الأول ولا الأخير بأن يكون أحد ضحايا هذا التهميش والإهمال وغيره الكثير من أبناء الجنوب”

بالسجن المركزي لإزال الموت يلاحق أبناء الجنوب فأين مقاومة الشرعية بعدن الذي تدعي بأنها مقاومة جنوبية ولم نرى منها أي عمل صادق و ملموس لإنقاذ حياة بقية أبناء الجنوب بالسجن المركزى وبقية سجون صنعاء .. شباب الجنوب في السجون يعانون من حالات نفسية والخوف والقلق يخيم على قلوبهم بعد ماحصل لـ صديق والآخرين الذين سبقوه “

فهل قيادات ومسؤولي المقاومة مرتاحة البال مما يحدث لإخوانهم وأبنائهم لماذا لم يتم إنجاز عمليات تبادل أسرى تنقذ أبناء الجنوب من الموت المحقق داخل سجون صنعاء”

لم تثبت قيادات المقاومة يوماً بأنها تعمل لأجل الحفاظ على الجنوب وأبنائها الذي بالسجون ” أن هذا الصمت المريب من قبل قيادات المقاومة عار” لأن مايجري لأبناء الجنوب في سجون صنعاء لا ينبغي الصمت عليه بتاتاً والصمت علامة الرضى .. هل قيادات المقاومة راضية على موت وتهميش وإهمال الجنوبيون في السجون صنعاء فإذا كان نعم فهذه كارثة ومصيبة أما إذا كان غير ذلك عليهم أن يثبتون ذلك بأعمالهم والعمل على إنجاز عدداً من عمليات تبادل الأسرى

يأهلي وناسي في الجنوب أتحدث وقلبي يتقطع ألماً من مايحصل لأبنائي الجنوبيون في سجون صنعاء حالتهم ترثي لها .. كل يوم نفقد شاب منهم جراء ماذكرتة إعلاة أنني أطالب قيادات المقاومة بأن تصحوا من نومها العميق وتترك القيل والقال وتعمل لإنقاذ المعتقلين الأبرياء المظلومين .. أن وضعهم الصحي والإنساني يستحق العمل والاجتهاد لإنقاذهم و لا يسمح بالتأخير حياتهم في خطر والموت يتربص بهم من كل حدب وصوب .. المخلصين ورجال الوطنية والوفاء الذين لن يصمتون على مايجري لإخوانهم في السجن المركزي والسجون الأخرى بصنعاء “

جميع القيادات الحالية هيا المسؤولة الأول عن الجنوب وأبنائه أما تكون قد المسؤولية أو تبتعد عن القيادة فالوضع لايطاق أبداً والذي في منزلة وبين أهله وأبنائه عليه أن يشعر بمعاناة الذين في السجون ..

 

حسبناء الله ونعم الوكيل

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لانامت اعين الجبناء

 

الف تحية وسلام لشرفاء الاحرار

والخزي والعار للصمت الجبان

والمجد والخلود للشهداء الأبرار

والشفاء العاجل باذن الله للجرحى

والحرية  باذن الله  للاسرى في سجون الاحتلال. فلسطين     وصنعاء

 

الشهيد الحي باذن الله

الاسير الجنوبي

أحمد عمر العبادي المرقشي

من خلف قضبان الظلم وطغيان

الاحتلال الثلاثي الاحمري

25/فبراير /2017

LEAVE A REPLY