برعاية واشراف الانتقالي ولجنة الطوارى .. تدشين حملة الرش الضبابي لمكافحة الحشرات في الضالع

416

الضالع (المندب نيوز) عبدالكريم النعوي

دشنت حملة الرش الضبابي لمكافحة البعوض وكافة الحشرات الضارة، وذلك برعاية وإشراف المجلس الانتقالي الجنوبي ولجنة الطوارى لمواجهة فيروس كورونا في محافظة الضالع ، وتنفيذ مكتب النظافة والتحسين بالمحافظة بقيادة الاستاذ وليد الخطيب مدير عام مكتب النظافه والتحسين والأخ عبس مدير صحة والبيئة بمكتب الاشغال العامةفي المحافظه، .

وقد انطلقت الحملة من أمام مكتب الصحة والسكان ، مستهدفة شوارع وحارات وأزقة مدينة الضالع الباسلة.

ومع انطلاق الحملة صرح الاخ المناضل العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع ، بان هذه الحملة تأتي ضمن الخطوات الهادفة الى الوقاية من الحشرات والحد من الأمراض التي يعاني منها أهلنا في الضالع والجنوب عموما ، مؤكدا للأهالي في الضالع بأنهم يعملون ليلا ونهارا بصورة جماعية مشتركة لمواجهة خطر فيروس كورونا الخطير الذي يتطلب من كافة القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية المواطنين جميعا التعاون مع لجنة الطواى ومع الجهات الطبيه ومع انفسهم للوقاية من هذا الوباء الذي يهدد الجميع ولا يفرق بين هذا وذاك من الناس والكل معنيين بمواجهته عمليا كلا حسب استطاعته دون إهمال أو تساهل أو تخاذل خاصة بعد ان اصبح وجود كورونا حقيقة فعليه بين أوساط المجتمع.

كما أكد وكيل اول محافظة الضالع الاستاذ نبيل العفبف بأن السلطة المحليه تعمل من خلال لجنة الطوارى منذ البداية وتبذل جهود جادة جبارة مكثفه للوقاية والحد من خطر هذا الوباء الذي بات يهدد صحة كل شعوب العالم وليس شعبنا لوحده ولكننا هنا حريصين كل الحرص أن نعمل على وقاية مواطنينا والحد من انتشار هذا الوباء .

من جانبهم عضوي لجنة الطوارى الاخوين الدكتور محمد علي عبدالله دبش مدير عام مكتب الصحه والسكان والاستاذ عبدالله البيدحي مدير عام مكتب المالية أهابوا بجميع المواطنين التعاون والتفاعل والتجاوب عمليا مع لجنة الطوارى لضمان نجاح الأعمال والمهام المناطة بلجنة الطوارى للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشار عدواه في محافظة الضالع، وأوضحوا أن اهم عامل لنجاح الوقايه هو الابتعاد عن التجمعات البشرية.

من جانبه اكد الاستاذ وليد الخطيب مدير عام النظافة والتحسين بأن حملة الرش تستمر هذه الليلة وستكون لها نتائج إيجابية ان شاء الله ولن تكون هي الحملة الأخيرة .

LEAVE A REPLY