مدير تربية مسيمير لحج يتفقد سير العمل بعدد من المشاريع في قطاع التعليم بالمديرية

489

لحج (المندب نيوز) خاص

قام صباح اليوم الثلاثاء المستشار عبدالغفور محمد العمادي مُدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المسيمير محافظة لحج بمعية المُهندس عبد الله قاسم ممثل منظمة كيّر فرع عدن مُشرف المشروع بزيارة الى مدرستي علي ابن أبي طالب للتعليم الاساسي والثانوي بمخران ومدرسة العُلفي في ذيل.

وتفقد الوفد الزائر الأعمال الجارية بمشروع بناء خزان مائي بمدرسة العُلفي الى جانب مشروع بناء عدد خمسه فصوّل دراسية مؤقته وتأهيل سته حمامات في كلا المدرستين، كما تفقد مدير تربية المسيمير ومعه ممثل منظمة كير مشروع الطاقة الشمسية لهاتان المدرستان والذي ياتي بدعم وتمويل المنظمة لقطاع التعليم بالمديرية الى جانب إطلاعهما على مشروع بناء عشره فصول مؤقته وأربعة حمامات وتأهيل سته أُخرى في أربع مدارس وهي : علي ابن أبي طالب والعُلفي والاندلُس بوادي الفقير والنهضة بنعمان.

وكان في استقبال مُدير إدارة التربية ومشرف المشروع الأخوة مدراء المدارس والشخصيات الإجتماعية والمُعلميّن في تلك المناطق.

وتحدث المستشار العمادي خلال الزيارة بكلمة وجه من خلالها الشُكر والتقدير لمدير عام المديرية الشيخ حاميم الحوشبي، مثمناً جهوده في سبيل تشجيع قيادة التربية بالمُديرية على أداء مهامها في خدمة المصلحة العامة.

كما أعرب العمادي عن شُكره وتقديره للدكتور محمد الزوعري مُدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج، مشيداً بالإهتمام الذي يوليه للقطاع التربوي بالمسيمير.

وقال العمادي : رغم كل الجهود المبذولة من الأطر والجهات الرسمية إلا اننا مازلنا في القطاع التربوي بالمديرية بحاجة ماسه الى التدخلات الإغاثية في كُل المجالات ومنها ترميم وتأهيل وتأثيث وتوظيف وتوفير وسائِل تعليمية، وما تعانيه مدارس المُديرية بسبب الحرب من حِرمان من قبل وبعد العام 2015م الى جانب عدم معالجة الكثير من الملفات المتراكمة كملف التقاعد والوفيات والنقل من سابق كُل ذالك ادى لوجود فجوة تعليمية بمدارس المديرية نسعى نحن جاهدين بما امكن لحلحلتها وفقاً للإمكانيات المُتاحه إن وجِدت لسد النقص وكذا بالتنسيق مع الجهات المسؤوله والداعِمة للتدخل في إنقاذ التعليم الذي بات على وشك الإنهيار جراء مايدور في البلد من مآسي ومعاناة متعددة.

كما عبر العمادي أيضاً عن شكر وتقدير قيادة ومنتسبو قطاع التربية والتعليم بمسيمير لحج للأخوة في منظمة كيّر فرع عدن وذلك لتدخلهم وانجازهم لبعض المشاريع التي تحتاجها مدارس المديرية، داعياً في ختام حديثه منظمة كير وغيرها من الجهات الداعمة الى توسيع النشاط ليشمل أكبر عدد من مدارس المسيمير النائية والتي نتيجة الفقر والحِرمان ترك ابنائها مقاعد الدراسة خاصة الفتيات بحثاً عن سُبل عيش أُخرى للحياة لعدم قدرة الأُسر في تلك القرى والمناطق على مواصلة تعليم اولادهم بعكس ماكانت تفعله الحوالات النقدية المشروطة في دعم فتيات الريف لمواصلة تعليمهن.

LEAVE A REPLY