الحديدة ( المندب نيوز ) خاص
دشنت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي والسلطة المحلية ومكتب حقوق الانسان توزيع مساعدات النصف الثاني من العام 2020 لقاطني المخيمات الذين نزحوا من المديريات التى تسيطر عليها قوات الانقلاب الحوثية هربا من البطش والتنكيل الممنهج الذي تمارسة قوى الشر الحوثية عليهم منذ اجتياحها لمناطقهم قبل خمس سنوات.
وتم تهجيرهم قسريا ليتخذوا من قرية الوعرة بمديرية الخوخة مأوى لهم وفور نزوحهم قبل خمس سنوات شرعت هيئة الهلال بأنشاء مخيم لهم تشرف علية السلطة المحلية وزودتهم بالخيم ومواد الايواء وتقديم السلل الغذائية بشكل دوري ومنظم بمعدل مرتان في الشهر لتتمكن ١٤٠٠ اسرة من الحصول على الغذاء والماء والمأوى حتى يعودوا الى قراهم ومناطقهم التى هجروا منها في مدينه الحديده والحوك والحالي و الدريهمي وبيت الفقية وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى القمع الانقلابية الحوثية.
وفي عملية التدشين التى بدأت بمخيم الوعرة تم توزيع 16 طن من المواد الغذائية المتكاملة بحضور عبدالرحمن اليوسفي مدير ادارة الاغاثة بمكتب الهلال بالساحل و مدير مديرية الخوخة عمر سالم و القائم بأعمال مدير مكتب حقوق الانسان بالحديدة فتحية المعمري و خالد الاشبط مسؤول التنظيم بالمؤتمر الشعبي العام و سالم عليان مدير مكتب التخطيط بمديرية الخوخة.
و اثناء التوزيع صراح عليان قائلا ” ان الهلال الاحمر الاماراتي هو المنظمة الوحيدة التى تستحق التقدير والاحترام على جهودها الجبارة في اعادة تطبيع الحياة في الساحل و تقدم الدعم المستمر للاهالي والنازحين دون انقطاع ” .
فيما تحدثت ام زايد احدى القاطنات بالمخيم عن دور الهلال الاحمر الاماراتي الانساني الذي كان له الدور البارز في دعم هذه الاسر النازحة وتمكينهم من العيش بسلام بينما بقية المنظمات لا تقدم شيئ سوى الكذب والوعود الفارغة و قالت انها عندما رأت فريق الهلال وصل المخيم استبشرت خيرا وكأن الحياة عادت اليها من جديد فاين ما يحل الهلال الاحمر يحل الخير “