( المندب نيوز ) وكالات 

 

في استاد الرياضات الوطني بالعاصمة الأفغانية كابل، تقف متبارزتان في سلاح الشيش على أهبة الاستعداد وقد غطت كل منهما وجهها بقناع واق قبل البدء في الهجوم.

 

وفي بلد تجد فيه النساء بوجه عام صعوبة في ممارسة الرياضة، يتطلب الأمر التزاما من نوع خاص لتخصيص الساعات المطلوبة للتفوق، ولاسيما في رياضة مثل رياضة الشيش والتي لم تكن معروفة سوى لقلة من الأفغان قبل 15 عاما.

 

وقالت فرحة علي زادة (18 عاما) وهي عضو في المنتخب الوطني للسلاح الذي تشكل قبل عامين “الكل هنا لديه هدف وهدفي هو التفوق من خلال رياضة المبارزة”.

 

وتابعت “الرياضة ليس حكرا على الرجال. بإمكان النساء أيضا ممارستها ولديهن الحق في تعلمها”.

 

ورغم تغير النظرة العامة منذ انتهاء حكم حركة طالبان المتشدد قبل أكثر من 15 عاما، فلا يزال كثير من الناس يرفضون مشاركة النساء والفتيات في أنشطة خارج نطاق المنزل.

 

وتقلص هذه المواقف بشدة فرص النساء اللواتي يردن ممارسة الرياضة.

 

ورغم أن الرياضات التي تنظم داخل الصالات مثل المبارزة والرياضات القتالية أسهل من السباحة أو العدو، إلا أنها تتطلب إصرارا من أجل المواصلة في ظل التمييز على نطاق واسع.

 

وتقول أرغاوان علي زادة (16 عاما) “كلما تخرج النساء والفتيات يتحرش بهن الرجال وعادة ما يستخدمون ألفاظا مسيئة مع الفتيات”.

 

وأضافت “بسبب ذلك لا تجرؤ الفتيات على الخروج رغم أننا نتجاهل هذه التحديات والمشاكل”.

 

وقال يقين حقيقات مدرب الفتيات إن الرياضة التي دخلت أفغانستان عام 2004 مكلفة وهناك نقص في المعدات ومنشآت التدريب لكن طموحه كبير في أن يحقق أهدافه.

LEAVE A REPLY