‏شبوة وتخبط الرجل المسؤول.. إلى أين؟

573

شبوة (المندب نيوز) خاص – كتب: ريم العولقي

في شبوة وخلف ثرواتهـا وممتلكاتِـها يرّبض رجلٌ أجحف مُتعسف، كاذب، منافق، طاغي، ليسَ لديه من الكرامة شيء إلا أنه عبداَ  يُسيرهُ  مالكيه  كيفما شاؤوا، في شبوة سيُطرق باب منزلك في ساعة متأخرة من الليل  ليحتجزوك  قسرياَ ربما لأنك قلت شعراَ لا يروق لذاك الرجل المُتسلط لأنه يريد أن يسمع ما يحلو له من التطبيل  بينما الرجال  الشرفاء يُعارضونه، في شبوة سيردُونكَ قتيلاً على قارعة الطريق والسبب لأنك حملت علم الوطن الذي تأبى أن يستعمره عبيد  المال  لايهُم أن كان أمام طفلك، زوجتك، والدك، الأهم  انك ستُقتل لأنهم يعلمون أنك على حق وأنك تبحث عن الحرية بينما هم لا يريدون لاكرامة ولا حرية ولا وطن، وحبال الإستعباد التي في اعناقهم تحلو لهم لانهم يجرونهم بها كالقطيع.

‏في شبوة يقطن ذلك الرجل على عرش العبودية لايُريد ان يهتز كُرسيه خشية أن يهوي به، إلا انه مازال يُمارس العنف في حق أبناء المحافظة، الغريب انه استطاع أن يصنع ميلشيات إرهابية جعلها بذور زرعها بدم أبناء شبوة الذينَ يسقط فيهم كل يوم رجل، والأخطر أن هذا الرجل يعتقل الكثير من أبناء المحافظة في سجون غير رسمية لا يعرف عنها أحد، هذا الرجل قدمَ للقاعدة دماء ابناء شعبه في قدح من ذهب اشتراه بدمائهم الغالية التي ارخصها هو بالمقابل.

‏شبوة التي كانت فيها نُخبة أطلقَ عليها (النُخبة الشبوانية) التي كانت تُحارب في الأساس تنظيم القاعدة والعناصر الإرهابية، إذ تتألف تلكَ النخبة  تقريباً من  ٦٠٠٠جندي شبواني جنوبي، وقدمت مايُقارب ٩٠ شهيداً في المواجهات التي شهدتها مع التنظيمات، وقدمت النخبة الكثير حيث استطاعت تأمين المُحافظة ومنعت السلاح وقدمت الأمان للمواطنين فيها.

‏النخبة الشبوانية التي فيها أيضاً مايُقارب ٥٠ جريحاً لم يحضوا بالعلاج وتم تجاهلهم البعض منهم اضطر إلى السفر بالخارج من أجل تلقي العلاج على نفقته الخاصة والبعض ما يزال يُعاني من اصابته.

‏الرجل عمل ليلَ نهار وبالتعاون مع أيديّ خفية وأخرى ظاهرة، من أجل إنهاء تلك النُخبة حيث شكّلت حوله الكثير من المُضايقات.

‏وبالفعل استطاع أن يُبعدها عن انظاره حتى يتسنّى له العبث في المنطقة بِكل حقد وكراهية عندما نجح في ابعاد النخبة الشبوانية بدأت المنطقة تتهالك من جميع الاتجاهات.

‏ذلك الرجل يقول أنَّ كل شي واضح وكل الملفات التي تخص المحافظة على طاولته ولن يُخفي منها شيء بينما ما يحدث أمام مرأْىَ الجميع العكس تماماً.

‏وبالرغم من خروج الكثير من أبناء شبوة الذينَ نددوا بالظلم الدائم عليهم قبلَ ايام في مُظاهرات سلمية ووقوفهم الى جانب المجلس الإنتقالي الا أنه حاول بشتى الطرق منعهم حيث استطاعت عصاباته الإخوانية اعتقال الكثير وزجّهم في السجون.

‏ذلك الرجل أن لم يتم إقالته على الفور فإنَّ المُحافظة ستسقط عمّا قريب.

‏الرجل الذي بدأنا فيه سرد الحديث هو المدعوا (محمد صالح بن عديو) إن استمر في عنفه المؤدلج الغير منطقي فربما ستقوم حرب بينه وبين أبناء المحافظة لا تُحمد عواقبها، وقد بدأت شرارتها!

LEAVE A REPLY