تقرير يسلط الضوء على تصريحات الجبواني الأخيرة.. “ويكشف عن ماضيه الأسود!

303

المكلا (المندب نيوز) متابعات

البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن لم يقدم اي شيء على ارض الواقع واتفاق الرياض يسلب سلطات الرئيس السيادية” هكذا بدأ صالح الجبواني حديثه لوسائل الاعلام والذي لا يقبله عقل ولا منطق..

صالح الجبواني لم يحترم اي منطق ولا عقل عند تصريحاته فهو يتهم اتفاق الرياض بانه يسلب سيادية الرئيس هادي بينما اكدت اغلب المصادر على نجاح واتفاق زعماء الطرفين هادي والزبيدي على اتمام الرياض والمضي به الى بر السلام..

فتح الجبواني النار على السعودية ودول التحالف يأتي كعادته دائما، فهو المعروف بمواقفه وآرائه التي تتفق مع المال القطري..

تصريحات الجبواني حملت هذه المرة طابعا اخر ، كشف للجميع ويؤكد مساعي تنظيم الاخوان والذي يعد الجبواني احد اجنحته، حيث سعى بشكل واضح للهجوم على اتفاق الرياض وهو الأمل لانهاء الصراع لدى الشعب اليمني جنوبا وشمالا، ولم يكتفي بذلك بل اعطى شرعية وسعى للتلميح الى استمرار قوات ميليشيات الاخوان في معسكراتها بشبوة وأبين، وقد اكدت تقارير سابقة ان تلك القوات لاتمتثل لاوامر هادي البتة.

ولازالت حماقات الجبواني مستمرة ، حيث كشفت المواقف النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمملكة العربية السعودية والتي تنطلق من أصالة شعبها وقيادتها الحكيمة في منع الصراعات والخلافات بين القيادات ، كشفت عن المواقف الدنيئة لمرتزقة الاخوان وعلى رأسهم “الوزير المقال” الجبواني..

رائحة الفساد “تفوح”

وفي تقارير سابقة لنا كشفنا ان رائحة الفساد المستشري من المدعو الجبواني باتت تفوح ، وينكشف يوما بعد آخر بانه ليس سوى اداة تحركها الاموال الخارجية لا اكثر.

واشتهر الجبواني بقضايا الفساد خصوصا عند توليه وزارة النقل منذ اللحظات الأولى فهو لم ينتظر أو يأخذ أنفاسه حتى يجلس على الكرسي ويستقر به ليبدأ مباشرة في فساده.

الجبواني يمتلك نفوذا وحماية من مراكز قوى الإخوان عبر “علي محسن الأحمر” ودولة قطر وضباط تركيا، وقام الرجل المدعوم من مراكز القوى ابان فترة توليه منصب وزارة النقل التحكم في موارد المنافذ البرية وتسليمها لتلك القوى وعدم إخضاعها للهيئات التابعة لها وسحب البساط من تحت هيئة تنظيم شؤون النقل البري، الأمر الذي افقد الهيئة توازنها وهددها بالانهيار السريع، وافقدها ما لا يقل عن 3 مليار ريال شهريا من إيرادات منفذ الوديعة فقط، وضعف هذا المبلغ من منفذي شحن وصرفيت .

تحركات وتصريحات الجبواني واخرها التصريحات الاخيرة تزامنا مع تأكيدات من مختلف الاطراف بقرب نجاح اتفاق الرياض واحلال السلام يأتي لإرباك المشهد المحلي حيث يقود وغيره ما يشبه التشويه على الواقع السياسي اليمني و التمرّد على اتفاق الرياض بدعم من ضباط مخابرات اتراك وقطريين ، والتحرّك في مناطق سيطرة جماعة الإخوان المسلمين و التجييش ضدّ الجنوب ودول التحالف الذي عبّر أكثر من مرّة عن رفضه لهم ولتواجدهم في رأي يتفق فيه مع الحوثيين.

ويحاول الجبواني الركوب على الموجة وادعاء انه يدافع عن هادي في حين ان هادي وجه عبر معين عبدالملك الى ايقافه عن العمل استجابة لنداء الأوساط السياسية باصدار قرار بإقالته من حكومة معين والتي كلفت الان بمهام تشكيل الحكومة التوافقية الجديد.

LEAVE A REPLY