انتقالي حضرموت يعبر عن رفضه لاستحداث قوات حماية للمؤسسات من خارج النخبة ويندد بالتصعيد العسكري في شقرة

398

المكلا(المندب نيوز )خاص

برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، وتزامنا مع احتفالات شعبنا الجنوبي بالذكرى (53) للاستقلال الوطني المجيد ،  التئمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، بقاعة مؤسسة وطن للتدريب والتأهيل ، بمدينة المكلا ، صباح اليوم السبت ، لعقد اجتماعها الدوري لعام 2020 م  ، بحضور الأكثرية من أعضائها  .

وبدأ الاجتماع ، الذي ترأسه الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر ، رئيس القيادة المحلية ، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم النشيد الوطني الجنوبي .

وافتتح رئيس القيادة الاجتماع بكلمة ترحيبية ، نقل في مستهلها تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي والقيادة السياسية ، لأعضاء القيادة المحلية ، مهنئا إياهم بالذكرى الثالثة والخمسين ليوم الاستقلال المجيد ، الثلاثين من نوفمبر ، وقدم فيها صورة لمجمل الأوضاع في المحافظة و الساحة الجنوبية عامة ، مستعرضا التحديات الأمنية والعسكرية ، والمخاطر التي تواجهها اليوم حضرموت ونخبتها العسكرية  .

مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في التصدي لهذه المخاطر والمؤامرات وإفشالها  .

وتحدث بن الشيخ أبوبكر عن اتفاق الرياض ، والعراقيل التي تضعها أطراف محسوبة على الشرعية في طريق تنفيذ آلية تنفيذه التسريعية .
 
كما تحدث في الاجتماع نائب رئيس القيادة المحلية ، الأستاذ سالم أحمد بن دغار ، مؤكدا على أهمية أن تكون القيادة المحلية في حضرموت قدوة في عملها لبقية المحافظات ، متمنيا أن يقدم الأعضاء ملاحظات تثري الاجتماع ، بما يضمن تطوير عمل القيادة .

وتطرق بن دغار في كلمته إلى المؤامرات التي تستهدف حضرموت  ، منبها من خطورة إيقاف مرتبات النخبة وعدم الاهتمام بتدريبها وتسليحها ، في خلق نوع من الرخاوة الأمنية  ، وهو ماتسعى له القوى المناوئة لقوات النخبة .

فيما دعا الشيخ صالح سالم العمودي ، نائب الرئيس لشؤون مديريات الوادي والصحراء ، الجميع إلى الترفع عن المناكفات وان يكون الجميع على مستوى المسؤولية والقضية ، حاثا الأعضاء على بذل مزيد من الجهود ، من أجل أن يكون أعضاء المجلس الانتقالي في حضرموت وأبناء المحافظة عامة  ، رقما صعبا يقتدي به الآخرون .

وعبر الدكتور حسن صالح الغلام العمودي ، نائب رئيس القيادة لشؤون الجامعات عن ترحيبه بأعضاء القيادة، مطالبا الجميع الارتقاء إلى مستوى القضية ، وان تكون الملاحظات موضوعية تتجاوز الذات ، مجسدة مقولات ، حضرموت الخير والتاريخ  والثقافة ، واقعا ملموسا .

مؤكدا على أهمية التعاطي بمسؤولية ووعي مع التحديات التي تواجهها حضرموت ، بما يحافظ على أمنها واستقرارها ، ولايعطي الفرصة والمبرر للمتربصين بها لتنفيذ أجنداتهم .

وبعد المصادقة على التقريرين التنظيمي والمالي ، قرر الأعضاء  تكريس الاجتماع لمناقشة الوضع السياسي و العسكري في الجنوب ، والوضع والأمني في المحافظة وقدموا بهذا الخصوص ، في مداخلاتهم ، عدد من المقترحات والرؤى .

وخرج الاجتماع بعدد من القرارات
والتوصيات  التي من شأنها تطوير عمل القيادة المحلية وهيئتها التنفيذية في المحافظة والمديريات، معبرا عن رفضه القاطع لوجود أي قوة عسكرية لحماية المؤسسات المدنية من خارج النخبة الحضرمية ، منددا بالتشكيل العسكري ، الذي استحدثته إدارة المؤسسة الاقتصادية .

كما أدان الاجتماع العراقيل التي  تضعها أطراف في الشرعية أمام تنفيذ اتفاق الرياض وآليته التسريعية ، منددا بالتصعيد العسكري لهذه الأطراف المحسوبة على الشرعية في جبهة شقرة  .

وعبر الاجتماع عن إدانته للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الإخوان ضد أبناء شبوة  .

وأشاد الاجتماع بثبات جيشنا الجنوبي ومقاومتنا الجنوبية وصمودهم أمام هجمات الحوثي المتكررة على حدودنا الجنوبية في الضالع ولحج .

ورفع الاجتماع ، في ختام أعماله ، تهاني أعضاء القيادة المحلية للمجلس بحضرموت ، للرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونائبه ، ورئيس الجمعية الوطنية وقواتنا المسلحة وشعبنا الجنوبي عامة ، بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال المجيد .

LEAVE A REPLY