معهد إنجاز ومؤسسة الأمل يختتمان دورة التمريض المنزلي لمتطوعات مدينة الصالح السكنية

426

المكلا ( المندب نيوز ) إعلام المعهد

اختتم معهد إنجاز للتدريب والتأهيل وبالشراكة مع مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية الدورة التدريبية المتميزة “التمريض المنزلي” ضمن برنامج “نبض الحياة” الذي ينفذه مركز الأمل للمتطوعات التابع للمؤسسة.

ويهدف البرنامج إلى تعليم الفتيات والنساء اساسيات التمريض في المنزل، وكيفية الإهتمام بالمريض المقعد على الفراش، وطرق الإسعاف الأولي عند الحوادث. ويستهدف ربات المنازل، والعاملات في المهن الحرفية، استفاد منه متطوعات وحدة 400 شقة (مدينة الصالح السكنية) بمنطقة خلف.

الأستاذة نورا الكاف، عضو مجلس أمناء مؤسسة الأمل، أشارت في كلمتها -خلال حفل الإختتام- حول أهمية التدريب والتعليم في مثل هذه الدورة، لها مالها من فائدة في تقديم المساعدة الأولية للمرضى، وخصوصًا في المناطق التي تبعد عن المراكز الصحية والمستشفيات، مؤكدة على أهمية تقديم هذه الخدمات للأهالي في الحي، وإهتمام المؤسسة في مايخص الأعمال التطوعية وتحفيز المتطوعين وتأهيلهم فيما يخدم المجتمع.

من جانبها أشارت الأستاذة منى باقطيان المدير التنفيذي لمعهد إنجاز إلى إهتمام المعهد في تطوير مهارات المتدربين لديهم، وتقديم الخدمات التي تسهم في تنمية قدراتهم، وتعزيزها، وتسهيل الإجراءات التي تسهم في تنمية قدرتهم التعلمية، من خلال التنسيق بينهم وبين الجهات المختصة في تطوير المهارات التدريبية من خلال النزولات الميدانية، وتعزيز ثقة متدربينهم في كل مجال تم التدريب فيه.

وشملت محاور الدورة للمتدربيين لمعرفة العلامات الحيوية والطرق السليمة في معالجة المرضى، وكيفية قياس ضغط الدم وضرب الحقن، وتركيب المثبت، وتعلم كيفية قراءة الوصفة الطبية، والفحوصات المخبرية، والأساليب الي يتم من خلالها تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمريض أثناء فترة العلاج، والوضعيات المناسبة للمريض، وشرح كيفية التعامل مع مريض تقرحات الفراش.

متدربات الدورة بدورهن تقدمن بالشكر الجزيل لإدارة المعهد والمؤسسة على تنفيذ هذه الدورة، وشاكرين تعاونهم ومساندتهم لهم في مثل هذه الدورات التي سوف تساهم في تنمية قدراتهم، وخدمة الحي الذي ينتمون له، وتخفيف العوائق التي يعاني منها أغلب سكان الحي لبعدهم عن مناطق الخدمات الصحية.

شارك في الدورة عدد (15) متدربة، واستمرت على مدى 10 أيام، بإجمالي 30 ساعة تدريبية.

LEAVE A REPLY