المكلا (المندب نيوز) خاص – سميرة باضاوي
نظمت منظمة شبابنا مساء اليوم الاربعاء 15/مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8/مارس حفل خطابي وتكريمي لامرأة حضرموت .
حيث بدء الحفل بآية من الذكر الحكيم ،تلتها كلمة للأستاذة /رشا المرشدي ممثلة المرأة بالمنظمة قائلةً : ان كرم الدين الاسلامي المرأة و حفظ حقوقها في جميع جوانب الحياة كما اكد على دورها كمكون اساسي للمجتمع وكفل لها حقوقها في ظل مبدأ العدل و المساواة وقامت دول العالم على تحديد يوم 8 مارس من كل عام عيدا للمرأة كاحتفالية لتتويج انجازاتها و مساهماتها وقياس حجم مجهوداتها ،و ماقدمته لنفسها ولأسرتها(مجتمعها الصغير) لوطنها و لعالمها.
واضافت فالمرأة منذُ الازل رمز للعطاء والايثار والتضحية و الوفاء ، هي الوطن الذي يحتوي الجميع فهي الام والاخت والزوجة والابنة , فلا يمكن المراهنة على اي تغيير ايجابي مع اغفال الدور الحيوي للمرأة هي عامل اساسي في مسيرة التطور ودعم عجلة التنمية.
مشيرةً انه لذا سعت كثير من الدول على دعم وتقوية دور المرأة الحيوي في كافة المجالات مع الاهتمام بها وسن القوانين لنبذ اي نوع من انواع العنف او التنمر اة التمييز ضدها .
واردفت قائلةً ان في مجتمعنا رغم النظرة الدونية للمرأة وبعض جوانب التقصير في حقها الا ان المرأة الحضرمية اثبتت جدارتها وقدرتها على تحدي الصعاب وانتن يا اخواتي العزيزات خير مثال على ذلك . لذا من هنا نتقدم بخالص التقدير لكن على ما قدمتنه لاجل مجتمعكن والذي سينعكس عاجلا ام اجل على تطور المجتمع الذي نحن فيه.
وختمت كلامها قائلةً :
اجعلي من نفسك مثالا
للطموح
و االانجاز
و العطاء
و تجملي بالخلق والدين والعلم لرقيك ورقي مجتمعك.
نشكر حضوركم جميعا ونسال الله لنا ولكن كل التوفيق والسداد.
وفيما تحدثت الدكتورة حنين بافضل عن دور المرأة في مختلف جوانب الحياة وفي مختلف المجالات المهنية فهي الام والابنة والزوجة والاخت وتطرقت الى دور المرأة في عصر الرسول عليه افضل الصلاة والصحابة .
وتقدمت الدكتورة فوزية غرامة بالشكر للمنظمة لدعوتها للحفل وتحدثت عن المرأة الحضرمية ونشأتها في المحيط الحضرمي وأن المرأة الحضرمية في تطور وتقدم أكثر من ذي قبل على مستوى الفكر وتمكينها اقتصاديا ، وتمنت ان تكون المرأة الحضرمية دائما في رقي وتقدم وازدهار .
كما تحدثت الاستاذة :عطيات عبود عن دور المرأة الريادي في الأسرة والمجتمع .وان الأسرة النواة الأولى في المجتمع , واضافت حيث تمثل المرأة في حضرموت طاقة بشرية كبيرة في تحقيق التنمية .
منوهةً انه أصبحت مشاركة المرأة ضرورة ملحة لمشاركته في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ودخول النساء في الأسواق والعمل من خلال المشاريع .من أجل تحقيق ذاتها .
وأشارت إلى أن المرأة في حضرموت يجب تنمي مداركها من خلال معرفة أمور الشرع وأمور دينها حيث أعطى الاسلام لها مكانه سامية وكرمها
وجعل النساء شقائق الرجال .
وفي الختام كرمت المنظمة العديد من النساء اللواتي لهن دور في المجتمع الحضرمي .
