المكلا (المندب نيوز) خاص – غرفة التحرير
تتواصل الجهود الإماراتية في تقديم المساعدات الاغاثية والمشاريع الخدمية بمحافظة حضرموت بشكل متوالي إسوة ببقية المحافظات المحررة، واثمرت الجهود إلى إنعاش عدد من المشاريع ففي مدينة المكلا كثفت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي جهودها في دعم ميناء المكلا وانقاذه من الإغلاق النهائي بعد توفير الرفاص (التك) بصورة عاجلة والذي لولاه لتوقف الميناء عن العمل.
جهد:
وجاءت تلك التحركات الإنسانية الإماراتية ترجمة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية الاماراتية في تقديم مساعدات غذائية وطبية وخدمية عاجلة لأهالي حضرموت نتيجة الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد، شملت المساعدات الإماراتية كافة القطاعات الحيوية بما في ذلك تأهيل الموانئ والمطارات.
أكد مصدر مسؤول بميناء المكلا لـ”المندب نيوز” ان الدعم الإماراتي لميناء المكلا جاء سريعا بعد عملية التحرير مباشرة، من خلال تقديم الرفاص الذي تقدر تكلفته بملايين الدولارات، بعد عجز السلطة عن شراءه في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
إنعاش:
ويعتبر تشغيل ميناء المكلا من حزمة المشاريع التنموية المهمة التي جرى تنفيذها من قبل الأشقاء في الكثير من القطاعات الخدمية المعززة لإيرادات ودخل المحافظة، والمرتبطة بحياة المواطنين التي وضعت الإمارات بصمات بيضاء ستظل خالدة في ذاكرة أبناء الوطن.
وساهم تشغيل ميناء المكلا على فتح جسوراً إغاثية متواصلة من أجل إيصال المساعدات الإغاثية الاماراتية إلى محافظة حضرموت تلبيةً للواجب الأخوي والإنساني في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد جراء الحرب.
رئيس الفريق الميداني والمشرف الخارجي “السابق” بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي “ِشوقي التميمي” يؤكد في تصريح سابق لـ”المندب نيوز” أن دعم ميناء المكلا هو من أهم المشاريع التي ساهمت على انعاش البلد اقتصاديا، لاسيما إن الميناء كان مهدداً بالإغلاق، إذ دعمت هيئة الهلال الميناء بالتكّ لإدخال السفن الى حوض التفريغ بالميناء.
ثناء:
حظيت حضرموت باهتمام كبير من حزمة المشاريع التي تمولها دولة الإمارات والتي لا يزال بعضها ينفذ في المحافظة بإشراف من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
ولاقت الجهود الإنسانية المبذولة من الإمارات بالشكر والتقدير من قبل أبناء وقيادة محافظة حضرموت، مشيرين إلى أن الجهود التي تبذلها الإمارات من أجلهم تؤكد على صدق العلاقة الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
