خروقات للهدنة وتحركات قرب إدلب… والمساعدات لم تدخل حلب

432


سوريا (المندب نيوز) متابعات :

تواصلت، اليوم الخميس، خروقات الهدنة في سورية، بعد اثنتي عشرة ساعة على توصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، لاتفاق يقضي بتمديد الهدنة ثمانٍ وأربعين ساعة جديدة، مساء الأربعاء، بعد انقضاء أول ثمانٍ وأربعين ساعة منها.

وقالت مصادر محلية في ريف إدلب الجنوبي لـ”العربي الجديد” إنّ “طائرة حربية تابعة للنظام السوري أغارت بثلاثة صواريخ فراغية على أطراف قرية الشيخ مصطفى التي تسيطر عليها المعارضة صباح اليوم، ما أدى إلى إصابة طفلين اثنين بجراح خفيفة، بالإضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات”.

إلى ذلك قال الناطق الإعلامي باسم حركة “أحرار الشام” الإسلامية أحمد قره علي، وهو أحد أكبر فصائل المعارضة السورية، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، في تغريدة على حسابه على “تويتر” إنّ “روسيا ارتكبت حتى الآن خرقين في غاية الخطورة تم توثيقهما من قبل الفصائل الثورية ضمن 57 خرقاً للهدنة، مع ترؤسها المشترك لمجموعة العمل المعنيّة بمراقبة وقف إطلاق النار”.

وأضاف قره علي أنّ “الهوس الروسي بتصنيف أحرار الشام كمنظمة إرهابية كان السبب وراء اتهام روسيا لأحرار الشام زوراً بأغلب الخروقات التي تدّعي ارتكاب الفصائل الثورية لها”.
يأتي ذلك في وقت أكدت المعارضة السورية المسلحة أنّ قوات النظام، ومليشيات طائفية تساندها، تحشد من أجل مهاجمة منطقة جسر الشغور في شمال غرب إدلب.

الهوس بتصنيف أحرار الشام كان السبب وراء اتهام روسيا لأحرار الشام ـ زوراً ـ بأغلب الخروقات التي تدّعي ارتكاب الفصائل الثورية لها.

وقال قره علي إنّه “تم رصد تحركات لمليشيات الأسد في الساحل بالقرب من منطقة جسر الشغور فيما يبدو أنه استعداد لشن هجوم كبير على المناطق المحررة”.

ولفت قره علي في تغريدات على “تويتر” إلى أنّ “روسيا والنظام تحوّلا عسكرياً من سياسة الأرض المحروقة ليدخلا في استهداف للمواقع الاستراتيجية تماماً كما فعلوا في الهدنة السابقة”، في إشارة إلى الهدنة التي أعلنت في شباط/ فبراير الماضي، ولم تصمد بسبب خروقات روسيا وقوات النظام.

LEAVE A REPLY