المكلا (المندب نيوز) صلاح بوعابس
زار ممثلون عن مكونات قبلية وشخصيات مدنية واجتماعية مقر اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع بمدينة المكلا للاطلاع على يعتمل من جهود تحضيرية والتعبير عن التأييد لمؤتمر حضرموت الجامع الذي يهدف إلى لمَّ الشمل وتوحيد كلمة كل أطياف ومكونات حضرموت في الداخل والمهجر لرسم ملامح الحاضر والمستقبل.
ومن ابرز الشخصيات الزائرة اليوم “الاثنين” الشخصية القبيلة مقدم بيت القرزات , الشيخ “سالم بن سعيد بن الهبيب القرزي” ومرافقوه .
وقد نظم للوفد الزائر برنامج استقبال ولقاء مع أمين عام اللجنة التحضيرية الدكتور “عبدالقادر محمد بايزيد” وعضو اللجنة التحضيرية “علي الصويل” الذين أوضحا مجمل الجهود التحضيرية وما قامت به اللجان التخصصية من أعمال ومهام .
ولفتا إلى أن جميع الرؤى والوثائق المقدمة من المكونات والشخصيات في الداخل والمهجر سيتم تقديمها إلى الهيئة العليا بعد تشكيلها وفق “الأسس والمعايير” المتوافق عليها . وأكدا بأن الجميع حريص على المشاركة في المؤتمر وإنجاحه بوصفة يمثل آملًا لحضرموت في ان تستعيد مكانتها ودورها وتلبية استحقاقات وحقوق أبنائها واجيالها القادمة .
وقد أعرب مقدم بيت قرزات عن شكره لحسن الاستقبال وسعادته والوفد المرافق له لزيارة المقر والتعرف على ما يستجد من تحضيرات وعمل دوؤب للوصول إلى انعقاد المؤتمر الذي ينتظره جميع الحضارم .
كما حظي مقر اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع بزيارة ودية للشخصية الاجتماعية المعروفة , المدير العام الاسبق لمديرية مدينة المكلا الاستاذ “بهاء الدين عبدالرحمن بكير” ..
وأستمع “بكير” من الأمين العام للجنة التحضيرية الرئيسة الدكتور “عبدالقادر بايزيد” إلى ما تم تنفيذه حتى الان من استعدادات وترتيبات تحضيرية للمؤتمر وما تم استلامه من رؤى وثائق من مختلف المكونات القبلية والسياسية والمدنية والشخصيات إضافة إلى ملخص لرؤى “حضارم المهجر” حول مستقبل حضرموت والتي أعدتها اللجان التحضيرية للمهجر بالمملكة العربية السعودية (الغربية – الوسطى – الشرقية) , وشرق آسيا , وشرق أفريقيا.. مشيرًا إلى أن ما أنجز حتى الان من أعمال هي عبارة مهام فنية بحتة تتعلق بالعملية التحضيرية ولم تتدخل اللجان العاملة بأي شكل من الاشكال في مضامين الرؤى.
وبيّن د.”بايزيد” بأن زيارات النخب والمكونات المجتمعية إلى مقر اللجنة التحضيرية يعد حافزًا معنويًا مهمًا لاستكمال هذه المهمة الوطنية الكبيرة التي تخدم حضرموت ومستقبلها مرحبًا بأية افكار أو آراء تسهم في إنجاح هذا الحدث المرتقب .
وفي كلمة دونها في سجل التشريفات قال الاستاذ “بهاء الدين بكير” : ” من نعمة الله على عباده أن جعل اجتماع الكلمة عبادة (وأعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا) وأن ما سمعناه من القائمين على المؤتمر الحضرمي الجامع , وكل ما كانت النوايا صادقة كان دليلًا على نجاح العمل ولا يوجد عمل من غير نواقص , فشكرًا على جهودكم المبذولة.. فسيروا فعين الله ترعاكم”.
