عدن (المندب نيوز) عادل خدشي – تصوير: محمد عوض
قال مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” أسامة بن يوسف القصيبي ان نوعية الألغام وكيفية زراعتها وإستيرادها أوضح أنه في كل زمان تتنوع أساليب تصنيع الألغام وزراعتها، وأن المشروع يسعى إلى إيجاد تقنيات متطورة تواكب هذه التقنية، ليواجه تلك الأساليب التي تفتك بحياة كثير من اليمنيين، وأن أغلب الاتهامات تؤكد أن الألغام والأدوات المستخدمة فيها التي تأتي للحوثيين هي من إيران، ولفت إلى أن أهم المخاطر والتحديات التي تواجه اليمنيين والفرق الهندسية في حرب اليمن زراعة الألغام بطرق عشوائية وفي مناطق حية كالمزارع والطرق والأسواق؛ لأن زارعي هذه الألغام في بعض الأحيان هم من الأطفال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم تحت شعار: “حياة بلا ألغام” لمشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في فندق كورال تطرق القصيبي في سياق حديثه إلى أن المشروع استطاع نزع 289,046 لغما وعبوة ناسفة خلال الفترة من منتصف يوليو من العام 2018م حتى 19 نوفمبر 2021م.
واستطرد أسامة القصيبي في المؤتمر الصحفي قائلاً: “إن إجمالي المساحة التي تم تطهيرها من الألغام والمتفجرات بلغت 27,938,560 متراً مربعاً بمختلف المحافظات اليمنية.. مشيراً إلى أن عدد الألغام التي تم انتزاعها في العديد من المناطق توزعت على النحو التالي: 97,157 لغما مضاداً للآليات و4183 لغما مضاداً للأفراد، و6114 عبوة ناسفة، و181,562 ذخيرة غير متفجرة.
وأكد مدير مشروع مسام أسامة القصيبي أن لدى المشروع فرق هندسية ثابتة تعمل في العديد من المناطق اليمنية، بالإضافة إلى فرق متحركة تعمل وفق الحاجة بالمجال الفني والمسح والانتزاع المباشر.
