لحج (المندب نيوز) خاص –  د. ابو نزار اللحجي

 

يواصل حزب الإصلاح اليمني سياسته الممنهجة لإسقاط السلطات بالمحافظات الجنوبية إنتهجها هذه المرة من محافظة لحج التي يسيطر على اقلب مرافقها النظام السابق مع هشاشة السلطة هناك والتي تبدوا بوضع محزن بعد الهجمات التي تعرض لها مرفق المحافظة والأمن والتي لازالت دواعية غامضة , قد تكشف ألنار التي تحت الرماد وبرزت من خلال الاتصالات التي صارت أسيرة بين سندان المليشيات ومطرقة الإصلاح الذي يبرز عضلاته وحرصه وبالأخير كل الأطراف متفقة في النهاية لافشال سلطة لحج وخلق حالة من التذمر والاستياء الشعبي الذي بداء يتصاعد ويتفجر من خلال أزمة الاتصالات التي ستكشف ملفات كثيرة وكبيرة وبعدها لاعبين كبار ومن العيار الثقيل الذين جعلوا نصب أعينهم إسقاط سلطة لحج بكل مؤسساتها عبر أدواتهم التي لازالت تنهش بمؤسسات المحافظة بداعي الوطنية ومراهقي المحافظة وصغار سلطتها الذين لا يفهمون ما يدور خلف الكواليس ..

 

أزمة المدراء والانقلابيين :

 

مشكلة الاتصالات تفجرت منذ تعيين مديرين مختلفين شكلا من أجل منصب متفقون مضمونا بافشال سلطة لحج باعتبارهما من عيال المؤسسة يعرفا كواليسها والذين ابدوا حرصهم على المؤسسة كلا بما يكشفه ويتسكعوا له أمام أبواب المسؤلين لاعتماد ترشيحهم كمدراء عموم ليس إلا .. وتذهب المؤسسة واتصالات المحافظة وخدماتها للمواطن إلى الجحيم , ويظهر هذا من خلال خروج خدمة الاتصالات عن الخدمة من ايام ولا يحرك أحد ساكن والفضيحة كانت التخريب على ايادي أحدى أولئك المدراء المراهقين.

عملية التخريب التي إصابة المؤسسة خاصة المركز الرئيسي ردفان  لتخرج معظم مديرياتها عن الخدمة كانت لدواعي الحرص والأيراد الذي كان متغيب منذ عامين مابعد الحرب ليظهر الحرص عند التهافت على المناصب والقرارات المرتجلة من هنا وهناك .

ما يكشف خطورة الموقف أن انقطاع الخدمة حصل لحظة الانفجار الآثمة الذي استهدف مبنى السلطة والتي شكلت لجنة للكشف عن دواعيه ويامل المواطن ان يضم الاتصالات للتحقيق وعلاقتها بحكم قطعها لخدمة يمن موبايل المنافس الأبرز لشركة سبا فون التي يملكها الإصلاحي حميد الاحمر ومدى علاقة من خراب الاتصالات وعزل المحافظة بحزب الإصلاح الذي لم يدين حزب الإصلاح التفجير وكرم زعيمه من خلال عناصره بتوقيف منافسيه وفي لحظة فاصلة يدلل مدى التخطيط لإسقاط المحافظة وتلك العناصر التي لا تريد للحج السلام.

وامام هذا العناصر التي لازالت المليشيات الحوثية والإصلاحية بعناصرها في لحج تسيطر على مؤسسة الاتصالات وصل الحال بها إلى خروجها عن خدمة المواطن وجعلها الابتزاز ولي الذراع للحصول على نزوات شخصية بمناصب وتسجيل مواقف سياسية بوضع كل الأطراف في الموقف الضعيف ومواطن لحج من يعاني والذي يتذمر ويستى وهناك ثورة متصاعدة ضد اللاعبين بمصالح المواطنين للحصول على مصالح شخصية يجني المواطن منها توقف مصالحه العامة .

LEAVE A REPLY