مسقط ( المندب نيوز) خاص
رفعت اللجنة التنفيذية للنادي الدولي للإعلام الرياضي باسمها وباسم جميع المشاركين في الملتقى الاعلامي الرابع للنادي الدولي للاعلام الرياضي الذي اقيم في صلالة العمانية برقيتي شكر وتقدير وعرفان لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه سلطان عمان، والى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.
وذلك بعد النجاح الكبير والملفت الذي حققه الملتقى الدولي السنوي في نسخته الرابعة والذي اقيم خلال الفترة من 31 أغسطس ولغاية 4 سبتمبر الجاري بمشاركة دولية واسعة وصلت لـ 85 اعلامي وإعلامية من مختلف دول العالم.
وجاء في نص البرقية، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظك الله ورعاك، وسدد على دروب الخير خُطاك، وجعلك الله ذُخراً للأمتين العربية والإسلامية وسنداً للبشرية جمعاء.
صاحب الجلالة.. لقد مَنَ الله علينا أن يكون المُلتقى الإعلامي الرابع للنادي الدولي للإعلام الرياضي في محافظة ظفار بولاية صلالة، حيث وجدنا أعظم ترحاب من أخوة لنا في بلادكم العامرة أدام الله عليها الخير والبركات، ويكفيكم فخراً وعزة ان الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام دعا بالخير لبلادكم الطيبة حين قال عليه الصلاة والسلام : ( اللهم وسع عليهم في ميرتهم ، وأكثر خيرهم من بحرهم )، صدق الرسول الكريم.
لقد كان لنا في النادي الدولي للإعلام الرياضي شرف زيارة عمان ونهلنا من بحر معرفتها، وعاد كل من المشاركين يحمل سلطنة عُمان بقلبه وعقله، لننشر حبها في شتى الدول بعدما وجدنا من أهلها وفي مقدمتهم الشيخ علي بن احمد الرواس كل الترحاب، ليكون هذا المُلتقى درة الملتقيات.
حمى الله عُمان وأعز سُلطانك ورفع من شأنك، فأنتم من قال فيكم رسول هذه الأمة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام: رحم الله أهل الغبيراء – آمنوا بي ولم يروني”، ونحن نقول رحمكم الله من قيادة طيبة وبلد طيب وشعب طيب.
فيما جاء نص البرقية المرسلة لوزير الثقافة والرياضة والشباب.. صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، نبتهل العلي القدير ان يحمي عُمان الغالية قيادةً وحكومةً وشعباً وأرضاً وسماء، هذا البلد الطاهر الطيب الذي أسبغ عليه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام دعائه حين قال: “لَوْ أَنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ”، وهذا حق فعُمان أرض الخير والمحبة ، وهذا ما لمسناه من شعبكم الطيب المعطاء حين قام النادي الدولي للإعلام الرياضي بتنظيم الملتقى الرابع، حيث كان دفء اللقاء والشعور المتبادل بالأخوة الصادقة ليكون المُلتقى درة الملتقيات.
صاحب السمو: لقد كان لنا شرف التواجد في بلادكم العامرة في مدينة صلالة حيث السحر والجمال، واستقبلنا أهلها كما وصفهم الحبيب المصطفى، ونذكر بكل خير الشيخ علي بن أحمد الرواس الذي سار على خطاكم في صناعة المعرفة وإكرام الضيف، لنعود جميعاً إلى بلادنا ونحن نحمل أجمل الصور لعُمان العز والجمال والمحبة والخير.
حفظ الله عُمان سلطاناً وولي عهد وحكومة وشعبا، وجعلها واحةُ أمن وأمان لتكون السند والعون للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.