رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي يؤكد دعم الهيئة للمرافق الإعلامية بحضرموت

172

المكلا(المندب نيوز) خاص

زار الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، صباح اليوم الاثنين، مؤسسة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر، والتقى رئيس مجلس إدارتها، المهندس خميس محمد بافطيم، ونائبه الأستاذ صالح يسلم عسكول، رئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر.

واطلع الكثيري على الصعوبات والإشكاليات، التي تواجه المؤسسة،مؤكدا أهمية إعادة الوهج الثقافي والتنويري لهذه المؤسسة الصحفية الجنوبية الرائدة، واستئناف نشاطها المعهود، الذي عرفت به قبل تدميرها ونهب معداتها، أثناء اجتياح تنظيم القاعدة الإرهابي لمدينة المكلا في ٢٠١٥م.

مبديا استعداد الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، لدعم مساعي إدارة المؤسسة لتوفير قاعدة مطبعية حديثة تمكنها من القيام بمهام طباعة الصحف والمجلات والإصدارات الثقافية المختلفة .

وخلال زيارته لمكتب وزارة الإعلام بالمحافظة، اطلع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، من المدير العام للمكتب، الأستاذ خالد أحمد القحوم، على المهام التي يقوم بها والصعوبات والتحديات التي تواجه منتسبي المكتب، مؤكدا استعداد الهيئة الوطنية لتقديم الدعم لمختلف المرافق والمؤسسات الإعلامية في حضرموت بما يساعدها على النهوض بمهامها ومنها مكتب وزارة الاعلام بالمحافظة .

وناقش الكثيري مع الإعلاميبن في المكتب ومؤسسة دار باكثير، التحضيرات لعقد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مشيدا بتفاعل صحفيي واعلاميي حضرموت مع التحضيرات الجارية لانعقاده.

مبينا الأهمية التي سيكتسبها انعقاد المؤتمر، وما سيتمخض عنه من نتائج، في لم شمل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم.

وأكد الكثيري أن المؤتمر لن يستثني أحدا من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.. مشيرا إلى أنه سيكون لكل محافظة تمثيلها العادل، وفق النسب، التي أقرتها اللجنة التحضيرية، وحق كل محافظة في اختيار ممثليها للمؤتمر .

واختتم الكثيري زياراته الإعلامية، بزيارة لقاعة معرض حضرموت للصور، حيث كان في استقباله، مدير المعرض، المصور الصحفي المعروف، خالد مبارك بن عاقلة .

وأشاد رئيس الهيئة الوطنية، في كلمته في سجل تشريفات المعرض، بما يحتويه المعرض، من صور ولقطات توثيقية،مؤكدا على ضرورة الاهتمام به وتطويره ليكون أكثر توثيقا لمراحل من تاربخ حضرموت بالصورة المعبرة .

LEAVE A REPLY