وصول الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية الجديدة لكهرباء ساحل حضرموت

255

المكلا (المندب نيوز) خاص

استقبل رصيف ميناء المكلا يوم امس ناقلة بحرية قادمة من العاصمة عدن تحمل على متنها الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية والمقدرة بنحو 8000 ألف طن متري من مادة الديزل مقدمة من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ضمن برنامجهم السعودي لتنمية وإعادة اعمار اليمن ، تسهم في تزويد محطات توليد الكهرباء في المناطق اليمنية المحررة بالوقود لتعزيزها وضمان استمرار آلية تشغيل منظومة التيار الكهربائي ، وذلك في اطار تواصل الأشقاء بالمملكة وعلى رأسهم حاكم المملكة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان دعمهم التنموي والاقتصادي اللامحدود في شتى الجوانب .

تأتي هذه المنحة بمتابعة واهتمام الحكومة اليمنية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ومعالي وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع يسلم بن يمين النهدي الذي كان له دور كبير في اعادة المنحة السعودية من خلال تواصله المستمر مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية ، والتي اثمرت بالنجاح من خلال توقيع اتفاقية جديدة للمنحة بقيمة 200 ميلون دولار أمريكي لتزويد اكثر من 70 محطة توليد طاقة كهربائية في اليمن .

وأكد المدير العام لمؤسسة كهرباء ساحل حضرموت المهندس طلال محمد الحبشي ، عن أهمية المنحة النفطية السعودية وحاجة قطاع الكهرباء والطاقة لها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ، مثمنا الجهود المشتركة في آلية التنسيق من قبل الحكومة اليمنية والأشقاء بالمملكة ومساهمتهم بشكل مباشر في استقرار خدمة الكهرباء وتحسين مستوى القطاعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية ، مثمنا أيضا دور قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بسيادة الأخ المحافظ الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي في تدليل الصعاب والمتابعة المستمرة مع الجهات ذات العلاقة لوصول وقود تشغيل محطات توليد الكهرباء دون تأخير والتي اسهمت بشكل كبير في النهوض بمنظومة أداة تحسين خدمة التيار الكهربائي للمواطنين والتخفيف عن معناتهم من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي .

وعبر الحبشي عن عظيم شكره وتقديره لقيادتي مجلس القيادة الرئاسي نظير جهدهم المبذول لاستقرار المنظومة وكذلك المملكة العربية السعودية على مواقفهم الأخوية المشرفة واستمرار دعمهم للقطاعات الحكومية في اليمن بمختلف مجالات الحياة .

LEAVE A REPLY