المكلا (المندب نيوز) خاص
أحيت الإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار، بتنظيم ندوة ثقافية، اليوم الخميس، واشهار الجزء الثاني من كتاب شخصيات في حياة حسين المحضار، لمؤلفه عيدروس محمد الحبشي، والذي تبنت الإدارة تكلفة طباعته.
وفي الفعالية التي شارك فيها نخبة من أدباء وباحثي ومثقفي وإعلاميي المحافظة، جدد العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة التأكيد على اهتمام المجلس بالرموز الإبداعية في مختلف المجالات.. لافتا إلى أن تنظيم هذه الفعالية أقل مايمكن تقديمه للاحتفاء بالشاعر المحضار وإحياء ذكرى رحيله.
ودعا المحمدي الأطر الثقافية بالمحافظة إلى مزيد من الاهتمام بالإرث الإبداعي للشاعر المحضار، وجمعه وتوثيقه، مبديا استعداد المجلس للمساهمة في دعم وتشجيع الباحثين على دراسة إبداعاته والكتابة عن شخصيته وتجاربه الإنسانية.
وعبر مدير الإدارة الثقافية، الشاعر عبدالله سعيد باوزير، عن ترحيبه وسعادته بالحضور والمشاركة اللافتة لكوكبة المثقفين والباحثين والأدباء والكتاب، مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى رحيل الشاعر الكبير المحضار، لتأكيد اعتزازنا وفخرنا بهذه الشخصية الإبداعية، والتعبير عن تكريمنا له وللمبدعين كافة.
وتضمنت الندوة محاضرة للباحث أحمد عمر مسجدي، تناول فيها نماذج من ابداعات الشاعر المحضار، معددا استخداماته التوظيفية للحوادث التاريخية.
وتناول الباحث أوبريت الشهداء السبعة، الذي جسد المحضار فيه بطولة أبناء الشحر وتصديهم للغزو البرتغالي.. مشيرا إلى أن الفضل الأكبر في تعريف العامة بالملحمة التي خاضها أهل الشحر في مقاومتهم وتصديهم للغزو البرتغالي، يرجع للشاعر المحضار.
وأثريت الندوة بمداخلات ونقاشات الحضور، وجرى في ختامها توزيع كتاب “شخصيات في حياة حسين المحضار” لمؤلفه عيدروس محمد الحبشي، على الحاضرين.