أبين (المندب نيوز) خاص
أصدر مشايخ ووجهات محافظة أبين بيانا حول ذهاب وفد إلى صنعاء اليمنية للتفاوض مع زعيم المليشيات الحوثية لإطلاق سراح القائد البطل العميد فيصل رجب مدعين تمثيلهم لمشايخ ووجهات قبائل محافظة أبين بصورة انفرادية ودون تنسيق أو علم مسبق من المشايخ والوجهات لقبائل أبين التي يعرفها الجميع، مشيرين بأن هؤلاء لا يمثلون مشايخ أبين بل هم بقايا عمال مع عفاش والحوثي.
وجاء في نص البيان:
“بسم الله الرحمن الرحيم
تابعنا منذ مطلع الاسبوع الجاري في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مانشر عن ذهاب وفد يدعي تمثيل مشائخ ووجهات محافظة أبين إلى صنعاء للتفاوض مع زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي لإطلاق سراح القائد البطل العميد فيصل رجب من سجون المليشيات الحوثية.
إننا مشائخ ووجهات قبائل محافظة أبين نوضح للرأي العام في المحافظة وكل أبناء الجنوب موقفنا من هذه الأعمال الفردية التي تسيئ لسمعة مشائخ وقبائل المحافظة، حيث أننا لسنا ضد أو نعارض إطلاق سراح الأسير البطل العميد فيصل رجب من سجون المليشيات الحوثية وعودته إلى اسرته واهله ومحبيه في محافظة أبين، وسبق أن تم حل هذا الملف ضمن ملف صفقة تبادل الأسرى بين المليشيات الحوثية والحكومة الشرعية وتم ادارج اسم الأسير البطل فيصل رجب ضمن الدفعة التي سيتم إطلاق سراحهم في عملية التبادل القادمة.
أن عملية إطلاق فيصل رجب أدرجت في اتفاق الهدنة الموقع مؤخرا الكل مقابل الكل واستباق موعد اطلاق باقي الأسرى عمل سياسي خبيث وربما مقدمة لإشهار الطابور المناصر لمشروعه من أصحاب المصالح الذاتية، موضحين للرأي العام في محافظة أبين وكل محافظات الجنوب الرفض المطلق والاستنكار لهذه التصرفات الفردية والصبيانية التي قام بها مجموعة قليلة من بعض الاشخاص المحسوبين على بعض القبائل وذهابهم إلى العاصمة الجمهورية العربية اليمنية صنعاء متحججين بالتفاوض مع زعيم المليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي لإطلاق سراح العميد فيصل رجب بطريقة فردية مدعين تمثيل مشائخ ووجهات قبائل المحافظة وبصورة تمس بكرامة وتاريخ مختلف القبائل في محافظة أبين ودورها النضالي والبطولي في مواجهة المليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال.
ونستنكر ما أقدم عليه المدعو سالم الجنيدي أحد أقارب المشرف الحوثي في محافظة أبين بالتنسيق والترتيب لهذه المسرحية الهزلية التي تهدف إلى إطهار قبائل محافظة أبين بهذا التودد والخضوع للمليشيات الحوثية بطريقة تتنافى مع الأعراف والعادات القبلية التي ترفض الإذلال والخضوع والانبطاح للخصوم بطريقة مهينة ومذلة”.