المكلا (المندب نيوز) صحف
أنهت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، أعمال التعبئة والتحريض والطائفية للأطفال والمراهقين في المراكز الصيفية بمناطق سيطرتها، وأختتمتها بعروض عسكرية لطلاب المراكز وإجبارهم على تأدية قسم الولاء والبراء للجماعة، فيما بعض المراكز سوف تختتم أعمالها خلال الأيام القادمة.
مصادر محلية وتربوية أكدت ، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية أنهت دورات التحريض والتعبئة للأطفال في أغلب المراكز الصيفية في صنعاء، وعددٍ من المحافظات، وأختتمتها بعروض عسكرية للطلاب، خصوصاً الأطفال في سن المراهقة، التي تتراوح أعمارهم مابين 12 و16 عاما.
وبحسب المصادر، فإن العروض العسكرية جابت عدد من شوارع صنعاء ، وتزامنت مع عروض عسكرية أخرى جابت شوارع محافظات صعدة والمحويت وحجة والحديدة وعمران وذمار وإب، وبثتها وسائل إعلام الميليشيا الحوثية بمسمى عروض كشفية لطلاب المراكز الصيفية.
وقالت المصادر، إن الميليشيا أجبرت طلاب العروض العسكرية على رفع صور مؤسس الجماعة الحوثية المتطرفة، وزعيمها الحالي، وصور والدهم المدعو بدر الدين الحوثي، بالإضافة إلى رفع شعار الجماعة المسمى بالصرخة، وشعارات طائفية وعدائية تخدم الجماعة.
القيادات الحوثية العسكرية الرفيعة كان لها حضور واسع في الإشراف على العروض العسكرية لطلاب المراكز الصيفية، علاوة على حضور شخصيات بارزة، وهو ما يكشف عن دور المراكز الصيفية في تجنيد الأطفال في صفوف الجماعة الحوثية، حيث من المتوقع أن يتم نقل الطلاب إلى معسكرات الجماعة بعد عيد الأضحى المبارك.
الميليشيات تسعى بكل جهودها لتجنيد أوسع وكبير من أبناء وشباب اليمن، فلم تكتفي بهم، بل جندت في صفوفها العديد من المهمشين، بينما يظل الأطفال الوجهة الرئيسية لها لتجنيدهم في صفوفها، خصوصاً الأطفال في سن المراهقة، لأنهم الفئة الأكثر تجاوباً مع التعبئة الحوثية، وفق ما أفاد به أحد مشرفي التعبئة للميليشيا.
وفي سياق الأطفال وتجنيدهم، فإن ميليشيا الحوثي الإرهابية، هي المتهم الأول في اختطاف عشرات الأطفال من الأحياء السكنية في مناطق سيطرتها، وذلك لتجنيدهم في صفوف عناصرها، والتأكيد على ذلك وجود عدد من الأطفال المختطفين في معسكرات التدريب التابعة للجماعة، فيما البعض منهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال أثناء مشاركته في المعارك بصفوف الميليشيا الحوثية.
