المكلا(المندب نيوز ) حمدي العمودي
على هامش الزيارة التي يقوم بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، والوفد المرافق ويضم عمر البيض ود. صالح الحاج، والشيخ راجح باكريت، أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ومحمد الساحمي مدير العلاقات في المجلس الانتقالي في بريطانيا، التقى الرئيس القائد الزُبيدي كلا من تيم واتسن وزير الدفاع سابقا وجون سبيلار عضو البرلمان البريطاني.
وناقش الرئيس الزُبيدي معهما مستقبل الجنوب والأهداف والأبعاد الإستراتيجية التي تخدم استقرار المنطقة من تفشي ظاهرة الإرهاب وأن الدولة الجنوبية ستكون صمام أمان للمصالح الدولية في المنطقة من هذه العناصر.
كما ناقش الرئيس الزُبيدي معهما ،أهداف الأبعاد الاستراتيجية في الاعتراف باستعادة دولة الجنوب لخدمة الإقليم والعالم من أجل الاستقرار المنطقة من الصراع الحاصل بسبب محاولة قوة سياسية فرضت اجندات تخدم مصالح القوة التي تعمل على حالة عدم الاستقرار لخدمة اجندات تعمل ضد المشاريع الدولية.
والسيد جون سبيلار ، عضو في البرلمان البريطاني عن حزب العمال منذ 9 أبريل 1992، ومثل برمنغهام نورثفيلد من عام 1982 إلى عام 1983.
وشغل منصب وزير في العديد من الإدارات بين عام 1997 و2005،وشغل منصب المراقب المالي لإدارة البرنامج التشريعي للحكومة في المجلس،وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الظل وجون هو رئيس المجموعة البرلمانية لجنوب اليمن،وكان مؤيدًا قويًا للقضية الجنوبية في البرلمان البريطاني.
والسيد تيم واتسن ، سياسي بريطاني مؤثر شغل مناصب منها وزير للدفاع ونائب زعيم حزب العمال من وزير حكومة الظل للرقمية والثقافة والإعلام والرياضة . عضوًا في حزب العمال ، كان عضوًا في البرلمان من 2001 إلى 2019. منذ عام 2022 عضوًا في مجلس اللوردات.
ومن خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق في يومها الأول تخمض عن لقاءات مع الشخصيات البريطانية المؤثرة وتبشر بأن الجنوب مقبل على حدث تاريخي سيخدم أبناء الجنوب وإحقاق الحق لشعب الجنوب الذي يناضل ويطالب باستعادة دولة الجنوب التي سُلبت وحُوربت ودُمّرت من قبل الاحتلال اليمني الذي قضى على الأخضر واليابس.
ويرى مراقبون ان الزيارة ستكون محل انظار الجميع، وضربة قاضية لأعداء شعب الجنوب، بل ستكون البوابة لعودة للعلاقات البريطانية الجنوبية، كما إن هذه الزيارة ستعمل على إيصال صوت شعب الجنوب إلى المحافل الدولية على ارض الواقع.