الضالع (المندب نيوز) خاص
بحضور رسمي وشعبي وموكب جنائزي مهيب، تودع محافظة الضالع ثلاثة من الشهداء الابطال، وهم الشهيد النقيب حسين علي عبده الشوكي، والشهيد مساعد 2 محمد محمد الشوكي، والشهيد مساعد 2 وديع محمد الجسري من ابطال اللواء 30 مدرع الذين استشهدوا في قطاع حبيل العبدي بالفاخر اثناء تصديهم لميليشيات الحوثي الارهابية.
هذا وكان المئات من ابناء مديريات المحافظة كافة قد تقاطرت الى مفرق المحافظة بمنطقة سناح حيث جاب الموكب مدينة قعطبة تحمل المشيعين عشرات الحافلات، والسيارات، والدراجات النارية التي اكتظ بها الشارع العام ،وصولاً إلى مقبرة الشهداء بحمر،حيث القى اهل ،وذوي، ومحبي الشهداء نظرة الوداع الاخيرة قبل الصلاة عليهم، ومواراة جثمانهم الطاهره الثرى في المقبرة ،وسط حزن عميق من قبل الحاضرين.
وتقدم موكب التشيع قيادة محور الضالع القتالي وقيادة السلطة المحلية ، وقيادة المجلس الانتقالي، العميد الركن هادي العولقي قائد المحور قائد اللواء 30 مدرع ،والعميد عبدالله مهدي رئيس العمليات المشتركة، والعميد احمد قايد القبة مديرامن المحافظة نائب قائد المحور والشيخ محمد الزيدي مديرعام قعطبة، والعميد عادل الشيبة قائد اللواء 83 مدفعية، والاستاذ كامل الخوداني رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، والاستاذ سالم الحالمي وكيل محافظة الضالع والعقيد محمد الظاهري اركان حرب اللواء الثاني مغاوير ،والعميد نبيل الشوبجي قائد لواء الشوبجي،والعميد طيار كمال الرويشان، وعدد من القيادات العسكرية من مختلف الالوية العسكرية بمحور الضالع، وقيادات امنية ، وقيادة المقاومة الجنوبية، والشعبية ،والمقاومة الوطنية، والمواطنين، والوجهاء، والشخصيات الاجتماعية في محافظة الضالع .
حيث قدم العميد الركن هادي العولقي واجب العزاء، والمواساة لأسر الشهداء مشيداً بشجاعة الشهداء العظام الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الدين ، والعرض، والأرض، والأدوار البطولية، وتاريخ الشهداء الحافل بالنضال ، والتضحية، والفداء، والى خسارة الوطن برحيلهم.
وجددت كافة القيادات العسكرية، والأمنية، والمقاومة العهد ،والوفاء للشعب، وللشهداء ، والقيادة بالمضي في طريق الكفاح المسلح حتى استكمال التحرير ،وان دماء الشهداء ستضل، وقودا توقد الحماسه في نفوس القادة ،والمقاتلين لمقاتلة مليشيا البغي الحوثية، وتطهير البلاد منها .
وان تضحياتهم الجسام ،وسمو الهدف كافية لمواصلة نضال رفقائهم في سبيل الحرية والكرامة.
وابتهل المشيعون لله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ،وان يسكنهم فسيح جناته مع النبيين، والصديقين والشهداء، و أن ينالوا الشهادة في جبهات القتال في حربهم المقدسة دفاعا عن الدين، والعرض، والأرض.