المكلا (المندب نيوز) خاص
عقدت محكمة الديس الشرقية الابتدائية برئاسة القاضي “سالم أبوبكر الهدار” وبحضور وكيل النيابة القاضي “محمد علي الخلاقي” وأمين السر أبوبكر علوي المقدي أولى جلسات النظر في القضية الجزائية المتهم فيها ( س ح أ ك ) بتهمتي القتل العمد والايذاء الجسماني للمجني عليه الطفل عبدالله حمزة الدربي، صباح هذا اليوم الاثنين 4 محرم 1445هـ الموافق 24/ 7/ 2023م.
وفي جلستها العلنية عيّنت المحكمة المحامي أنور بن عويش ليتولى الدفاع عن المتهم الذي أقر بالتهم المنسوبة إليه بحسب قرار الاتهام المرفوع من النيابة العامة مدعياً أنه يعاني من حالة نفسية وتنتابه حالة غضب، وطلب الدفاع عرض المتهم على الطبيب النفساني لبيان حالته النفسية والعصبية، وردت النيابة على الطلب بالاعتراض وبينت مدى سلامة القوى النفسية والعقلية للمتهم من خلال سرد تفاصيل ارتكابه للجريمتين المنسوبة اليه في محضر جمع الاستدلالات والتحقيقات وأن المرض النفسي لا ينفي المسئولية الجنائية على عكس المرض العقلي التام والمؤقت الذي تنتفي بوجوده المسئولية الجنائية بحسب القواعد المقررة بشأن المسئولية الجنائية.
واستعرض وكيل النيابة “محمد علي الخلاقي” أمام المحكمة قائمة أدلة الاثبات، وواجهت المحكمة بها المتهم الذي شرح تفاصيل ارتكابه الجريمتين، ثم الاستماع الى شهادة الشهود والى الأدلة الأخرى بحسب قائمة أدلة الاثبات.
ورفضت المحكمة طلب محامي الدفاع وقررت السير في إجراءات المحاكمة والتأجيل الى جلسة يوم الأحد القادم الموافق 30/ 7/ 2023م لإعطاء أولياء دم المجني عليه عنهم المحامي نصر عبدالله علي فرصة تقديم دعواهم الشخصية والمدنية وكافة طلباتهم.
هذا وقد رفعت النيابة العامة الدعوى الجزائية أمام محكمة الديس الشرقية الابتدائية بقرار اتهام تتهم فيه المتهم ( س ح أ ك ) بتهمتي القتل العمد والايذاء الجسماني.
وجاء في قرار الاتهام أن المتهم قام بخنق المجني عليه الطفل عبدالله حمزة الدربي البالغ من العمر سنتين ونصف ابن زوجته قاصداً قتله حيث كان الطفل المجني عليه مريضاً يعاني من آثار الضرب والكسور في جسمه التي أحدثها به المتهم فأوهم أم الطفل المجني عليه بأنه سوف يأخذه الى شيخ لمعالجته من المس والسحر فأخذه أثناء صلاة الفجر الى مسجد الوادعي وفي درج المسجد قام بخنقه بيده حتى لفظ آخر أنفاسه وفارق الحياة في الحال على النحو المبين في تقرير الطب الشرعي والتقرير الفني التصويري والوارد تفصيلاً في الأوراق، كما أنه قام في تواريخ سابقة عن واقعة القتل المذكورة بالاعتداء على سلامة جسم الطفل المجني عليه المذكور من خلال ضربه ضرباً عنيفاً مستخدماً يديه وعصا في انحاء متفرقة من جسمه محدثاً إصابات لا ينضبط مقدارها وهي كسر في عضد ايد اليمنى وكسر في الجمجمة وعدة كدمات وسحجات في مقدمة الرأس والصدر والبطن والأطراف على النحو المبين في تقرير الطب الشرعي والتقرير الطبي الأولي وفي الأوراق.