عدن (المندب نيوز) خاص

 

قال المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن النقيب / عبد الرحمن النقيب “إن الاتهام الذي وجهه اليوم مدير مؤسسة المملاح ناصر الحسني الى مدير أمن عدن اللواء / شلال علي شائع بحماية نافذين وباسطين على أراضي الدولة عار عن الصحّة ويفتقر الى المصداقية ويأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تشنها جهات بات شعبنا يعرفها جيدّا وهي ترمي في المقام الأوّل الى تخفيف الضغط على الجماعات الإرهابية وإرباك جهود التحالف العربي الرامية الى تطبيع الحياة في عدن وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع المحافظات المحرّرة.

وتابع النقيب ” نحن نعي وندرك جيدا أن هذه الحملات المسعورة ستستمر ولن تتوقف ما دامت الأموال تتدفق من صنعاء غير أننا نشعر بالأسى والحزن حين تكون أدواتها جنوبية .

ونوّه النقيب الى أن تسييس قضية العرماني من قبل مدير المملاح يُعدّ استهدافا رخيصا لشخص مدير الأمن المشهود له بالنزاهة من قبل الجميع.

وأوضح النقيب أن ما حدث حول أرضيّة المملاح هو التالي :

قبل أيام نشب نزاع بين عدد من الأطراف ومنهم المستثمر العرماني وآخرين وكادت الأمور أن تذهب الى اشتباكات مسلحة ولأجل فض ذلك النزاع وحفظا للدماء توجهت أطقم أمنية تابعة لإدارة أمن عدن وطالبت الأطراف جميعها بالخروج من الموقع وتقديم الوثائق الرسمية للجهات المختصّة والتي تثبت أحقيّة كلا منهم للأرض موضوع النزاع ,وتحرير مذكرة للأراضي للإفادة بشأن سلامة العقود باعتبارها الجهة المعنيّة .

وطالب النقيب مدير المملاح ” ناصر الحسني ” وكذلك من يدعون الحرص على أراضي المملاح التوضيح للرأي العام بشان الإجراءات التي اتخذها بحق النافذين الذين قاموا ببناء محطة بترول وهنجرات تشغل مساحات واسعة وسط أراضي المملاح .

#المكتب_الإعلامي_إدارة_أمن_عدن

LEAVE A REPLY