عدن (المندب نيوز) خاص ـ علي الهدياني

كشف قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء / فضل حسن محمد حقيقة المبالغ التي تم إيقافها في إحدى النقاط العسكرية في الضالع .

وسرد اللواء “فضل حسن” تفاصيل ما حدث بقوله :”أنا حقيقة كقائد منطقة اتصل بي “المعمري” محافظ تعز وطلب مني إرسال أطقم حماية ترافق تلك المبالغ التي قال لي إنها مرتبات المعلمين في محافظة تعز ، وبدوري استجبت لطلبه ووجهت بإرسال 2 أطقم من العند لترافق المبالغ إلى محور الضالع ، وعند وصول السيارات التي تحمل المبالغ إلى الضالع أتى بلاغ من رئاسة الجمهورية بضرورة إيقاف السيارات وإعادة تلك المبالغ إلى عدن لكونه تم اكتشاف إن هناك مبالغ زائدة , يعني إضافة إلى المبلغ المخصص لمرتبات المعلمين كان هناك مبلغ إضافي تم إخراجه من البنك  بجانب المرتبات, ولذلك صدر توجيه من فخامة الأخ رئيس الجمهورية  لرئيس هيئة الأركان العامة بتوقيف المبالغ وبدوره وجه رئيس هيئة الأركان العامة برقية لقيادة  اللواء 83 في منطقة مريس وبتوجيهات قائد محور الضالع  تم إيقاف المبالغ  في نقطة بين سناح وقعطبة وقد قاموا مشكورين بتوقيف المبالغ وإن كانوا أتعبونا في عملية استعادتها “.

وكشف اللواء فضل حسن أن هناك توجيهات رئاسية صدرت لتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة ، حيث طالب تلك اللجنة بالإسراع في الكشف عن الجهات التي تقف وراء تهريب تلك المبالغ.

وحول ذلك قال : “بخصوص الفلوس هذه هناك لجنة ستتشكل الآن بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية لتكشف كيف تمت زيادة  مبلغ  مليار و300 مليون ، لأن رواتب المعلمين هي 900 مليون ريال لأنه عندما أتت التوجيهات لإيقاف السيارات وإعادة المبالغ  فعندما استفسرنا قالوا أنهم تساورهم الشكوك بأن هناك مبلغ تم إخراجه مع المبلغ المخصص لرواتب للمعلمين في محافظة تعز ، حيث وجد أن هناك مبلغ مليار وثلاثمائة مليون ريال يمني بجانب مبلغ رواتب المعلمين المقدرة بـ900 مليون ريال يمني”.

 وبهذا الخصوص تحدث قائلاً :” نحن في الحقيقة ليس لنا علاقة بخروج هذه الفلوس والمسؤولين عليها هم الأخ محافظ محافظة تعز والكريمي والجهات ذات الاختصاص , لكن أنا سمعت عندما أعادوا الفلوس إلى البنك بأن الكريمي تكلم بالمفتوح وقال هذه فلوسي..”

وعن ذلك قال : “أنا أجزم بأن هناك جهات متورطة في إخراج تلك المبالغ ، ومن هنا أطالب اللجنة الرئاسية التي ستتشكل بأن توضح كيف خرج هذا المبلغ وبأمر من وإلى أين  فنحن بالنسبة لنا مجرد حماية فقط “

ونفى  قائد المنطقة العسكرية الرابعة مرة أخرى أي دور لقيادته في موضوع تلك المبالغ , فدوره هو حماية المرتبات كل شهر , لكن ليس من اختصاصي أن أسأل محافظ تعز كم المبلغ ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ , لأنه قال لي إلى تعز, لكننا تفاجأنا  في البلاغ أن هناك فلوس زائدة وأن المبالغ متجهة إلى صنعاء.

وقد حصلت صحيفة “الأمناء” على معلومات إضافية أكدت أنه في تاريخ 2017/4/6م تم إلقاء القبض على ثلاث سيارات في نقطة معسكر الصدرين التابعة للمقاومة الشعبية وهي قادمة من صنعاء من دون حراسة.

 وفي نفس اليوم أتت أوامر من هيئة الأركان بمأرب بإطلاق سراح الثلاث السيارات وتأمين وصولها إلى العاصمة عدن.

 وصلت السيارات إلى منطقة حُمر /قعطبة بعد العصر وهناك جرى التنسيق مع مجموعة من العملاء ليتم مرورها إلى بلدة سناح الحدودية دون المرور بنقاط التفتيش.

 السيارات سلكت الطريق الدائري قعطبة حبيل السلامة إلى أن وصلت سناح وبالذات إلى مصرف الكريمي التي لا توجد فيه نقاط تفتيش؛ بل مواقع عسكرية وتم إنزال سلاح المرافقين الذين في السيارات في مصرف الكريمي ومن ثم توجهت السيارات التي تدعي أنها  تابعة للصليب الأحمر باتجاه عدن بدون سلاح وأثناء عودتها من عدن تم رصدها في نقطة نقيل الربض ومن ثم تم إبلاغ عمليات محور اللواء 33 مدرع دون أن يتم تفتيشها في النقطة.

وبدورها قامت عمليات اللواء 33 مدرع بإبلاغ قائد نقطة حبيل سهدة القائد/طاهر مسعد العقلة، الذي قام بدوره واحتجز السيارات في معسكر الكتيبة السابعة حرس حدود “معسكر الأمن المركزي سابقاً “.

 

 

LEAVE A REPLY