عدن (المندب نيوز) خاص
كشف نائب مدير إدارة أمن العاصمة عدن، العميد أبو بكر جبر، لـ “مكتب إعلام العاصمة عدن”، آخر مستجدات التحقيقات في حادثة طعن فتاة في خور مكسر، الإثنين المنصرم.
وأكد العميد جبر، في تصريح خص به “مكتب إعلام العاصمة عدن”،: “بعد اجراء التحقيق الأولي مع (الجاني)، قامت إدارة أمن العاصمة عدن بمتابعة كاميرات المراقبة المتواجدة في موقع الحادثة، ولاحظنا انهُ عند تواجد الجاني (طارق صالح) في مسرح الجريمة أثناء توجيه الطعنات للمجني عليها (سجاء محمد أحمد عياش)، أن الجاني حاول أن يقوم بطعن فتاتين قبل تنفيذه جريمة طعن المجني عليها (سجاء)”.
وتابع العميد جبر سرده لـ “مكتب إعلام العاصمة عدن” آخر مستجدات التحقيقات بالقول: “عندما حاول الجاني (طارق) طعن فتاتين قبل طعنه (سجاء)، لم يُفلح في ذلك، فقد حاول طعن الفتاة الأولى التي كانت ماره من ذات الشارع الذي وقعت فيه الجريمة، وعندما كان يريد طعنها دخلت البقالة المتواجدة بالخط العام، دون أن تعلم أو تشعر بأن (الجاني) كان يراقبها، وينوي طعنها”.
وأستطرد: “أما الفتاة الثانية، فقد حاول الجاني (طارق) الاقتراب منها، وطعنها، ولكنها، ولحسن الحظ، صعدت فجأة على متن أحد الباصات المارة بالشارع، وأيضًا دون أن تعلم أو تشعر بأن (الجاني) كان يراقبها، وينوي طعنها، وفشل (الجاني) للمرة الثانية في تنفيذ جريمته”.
وأشار نائب مدير أمن العاصمة، إلى أن: “بعد ذلك، وعندما لاحظ الجاني (طارق) الضحية الثالثة، المجني عليها (سجاء)، وهي تمشي في الشارع لوحدها، نفذ جريمته بتوجيه عدة طعنات لها بالسلاح الأبيض”.
وكشف العميد جبر، عن تمكن الأمن من التوصل لأحد خيوط القضية بالقول: “لقد تمكن الأمن من التعرف على الشخص الذي كان قبل حادثة طعن المجني عليها (سجاء)، قريبًا من الجاني (طارق)”، مؤكدًا على أن: “إدارة أمن العاصمة عدن ستتخذ الإجراءات، والتحقيق مع ذلك الشخص”.
وأختتم نائب مدير إدارة أمن العاصمة عدن، العميد أبو بكر جبر، تصريحه لـ “مكتب إعلام العاصمة عدن”، بالقول: “سيتم إعلان نتائج التحقيق بشكل كامل بعد استكمال كامل التحقيقات”.
والإثنين الفائت، أقدم شاب (ثلاثيني العمر)، بتوجيه عدة طعنات بالسلاح الأبيض، في جسد فتاة عشرينية العمر، في الخط العام، بالقرب من معهد أمين ناشر للعلوم الصحية، في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن.
وترقد في الوقت الحالي، المجني عليها (سجاء محمد)، في العناية المركزة بمستشفى (أطباء بلا حدود) في مديرية الشيخ عثمان، وهي طالبة في كلية الآداب بجامعة عدن، وتقطن مع أسرتها في حي (فيدل كاسترو) بمديرية المعلا.
وتعتبر الطعنات التي وصلت إلى الرئتين من جهة صدر المجني عليها (سجاء)، هي الأخطر.