شبوة (المندب نيوز) خاص
قام رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة الأستاذ عبدالعزيز مهدي بن لكسر ، بزيارة إلى جامعة شبوة صباح اليوم الثلاثاء .
وكان في استقبال بن لكسر الدكتور توفيق باسردة رئيس الجامعة ونوابه وعدد من القيادات الادارية بالجامعة .
وفي اللقاء الذي جمع رئيس انتقالي شبوة بقيادة جامعة شبوة، أوضح بن لكسر أن زيارته إلى الجامعة تأتي ضمن اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي بالتعليم.
وأشاد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة الاستاذ عبدالعزيز بن لكسر بجهود رئاسة الجامعة والهيئة التعليمية في تثبيت قواعد علمية راسخة للجامعة واستيعاب الطلاب والطالبات ، مؤكدا دعم ومساندة قيادة المجلس الانتقالي للجامعة واستعدادها للتواصل مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للجامعة .
وكان رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق باسرده قد رحب في بداية اللقاء برئيس انتقالي شبوة والوفد المرافق له، واطلع رئيس المجلس في المحافظة على الأدوار التي تقوم بها الجامعة. واستعرض رئيس الجامعة تاريخ التعليم الجامعي في شبوة والذي بدأ بإنشاء كليتي التربية والنفط والمعادن على التوالي ضمن نطاق جامعة عدن ، ثم تأسيس الجامعة في العام 2021 ، موضحا الجهود والخطوات التي قامت بها رئاسة الجامعة من خلال عملية إعادة الهيكلة للكليات السابقة وتحديث المناهج والتخصصات والأقسام العلمية وتشكيل لجان لافتتاح كليات جديدة ونوعية بحيث يكون عليها الإقبال وتغطي سوق العمل ، وهو ماتم بافتتاح كليات الحاسوب والإدارة والاقتصاد والطب والعلوم الصحية .
وتطرق باسرده إلى جملة من الصعوبات والهموم التي تعاني منها الجامعة لاسيما ضعف الموازنة التشغيلية وقلة المباني التعليمية وعدم وجود سكن جامعي للطلاب ، متطلعا الى أن تكون زيارة قيادة المجلس الانتقالي في شبوة عنوانا لانطلاقة جديدة للجامعة.
حضر اللقاء د. محسن باحاج نائب رئيس جامعة شبوة للشؤون الأكاديمية ، د. محمد ناصر المطهري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. خالد خميس سريع نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، د. محسن عبدالحق عميد كلية الإدارة والاقتصاد ، د.محمد أحمد السدلة مدير عام الدراسات العليا بالجامعة.
رافق الرئيس سالم حبتور نائب الادارة التنظيمية في تنفيذية انتقالي المحافظة..
