شبوة (المندب نيوز) خاص
يعد قسم العناية المركزة من أهم الأقسام في شتى الصروح الطبية، حيث يقدم خدمات كبيرة وهامة، ولولاه لما إكتملت أقسام المستشفيات، كونه يقوم بجهد فعال في إنقاذ حياة المرضى، ليعيد الإبتسامة على شفاه الأهالي، والطمأنينة إلى قلوبهم، بعد فقدان الأمل.
وفي هيئة مستشفى شبوة العام الذي عادة يقوم في كل مرحلة بتطوير وفتح أقسام جديدة، وتوفير أجهزة حديثة، تحدث إلينا إستشاري طب الطوارئ والإنعاش بالمستشفى الدكتور منيف عبداللاه حسين، قائلاً: ان قسم العناية المركزة بهيئة مستشفى شبوة العام يعد من أحدث الأقسام النوعية التي تم إفتتاحها في محافظة شبوة للحالات الحرجة، ويتم إستقبال الحالات من قسم الطوارئ وقسم العمليات، خاصة بعد العمليات الكبرى، وأيضاً بعض الحالات المتدهورة التي يحدث لها إنتكاسه في أقسام الرقود.
وأضاف الدكتور منيف في مجمل حديثه: ان قسم العناية المركزة بالهيئة يحتوي على عدد 8 أسرة حديثة، ترتبط بأجهزة تنفس إصطناعي، فيها جهاز قياس العلامات الحيوية المستمرة خلال 24ساعة.
كما توجد عدد من الأجهزة، ومنها أجهزة الضخ والتسريب الوريدي، وأجهزة السكشن.
وقسم العناية المركزة مجهز بأحدث الأجهزة، حيث يقوم بإجراء كل ماهو ضروري لإنقاذ حياة المرضى، والتي تكون حالاتهم حرجة ويحتاجون إلى تدخلات سريعة كالإنعاش القلبي وغيرها، فهناك حالات يحصل لها توقف مفاجئ للقلب، وتتوفر عربات الإنعاش القلبي، تحتوي على المستلزمات والأدوية الإنعاشية.
وأردف إستشاري طب الطوارئ والإنعاش بالهيئة بأن وجود الإدارة والكادر الطبي العامل بالمستشفى من إستشاريين وأطباء عموم وممرضين ذوو كفاءة عالية وخبرة ممتازة، يقوم بتقديم الخدمات الطبية للمرضى، حيث يتراوح إستقبال المرضى شهرياً من 65-75حالة، وفي عام 2023م تم في القسم إستقبال أكثر من 800حالة، وتم تقديم العلاجات والخدمة الإنعاشية بشكل ضروري لهم.
كما يتم في قسم العناية المركزة القيام بعدد من الإجراءات وبرامج التدريب الخاصة لتطوير عمليات الإنعاش القلبي الرئوي للمرضى وأيضا تطوير برنامج الإنفكشن كنترول أو الحد من إنتشار العدوى في العناية المركزة.
ووجه الدكتور منيف شكره إلى إدارة المستشفى ممثلة بالدكتور حسين الطويل على دعم قسم العناية بشكل ممتاز، كما شكر السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير، والشكر الكبير لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية لدعمهم المستمر، وكذا شركة برجيل المشغلة للمستشفى، حيث كان الناس يتم تحويلهم إلى محافظات أخرى مثل محافظة عدن ومحافظة حضرموت، ولكن الآن بفضل هذه الجهود المثمرة وبفضل هذا الدعم السخي تغيرت البوصلة في المحافظة نحو التقدم الطبي.