المكلا (المندب نيوز) خاص
بحث أمين الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، يوم أمس الأحد بالمكلا، أوجه التنسيق التنموي والمساعدات الإنسانية للأمم المتحدة بحضرموت.
جاء ذلك خلال لقائه بالسيد “جوليان هارنيس” المنسق المقيم للأمم المتحدة والشوؤن الإنسانية في اليمن والوفد الأممي المرافق له.
وخلال اللقاء، بحضور السفير سالم بلفقيه مدير مكتب وزارة الخارجية بحضرموت، والأستاذ عمر الأشولي مدير مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بساحل حضرموت، أحاط الأمين العام السيد “جوليان هارنيس”، بطبيعة الأوضاع الإنسانية بالمحافظة،موضحاً أن حضرموت تعيش حالة نموذجية في الأمن والإستقرار أنفردت به عن غيرها من المحافظات الاخرى، وهو ما جعل منها مكاناً آمناً، يلجأ إليه الفارين من مناطق الصراع في المحافظات الأخرى.
وأوضح الأمين العام، أن الكثافة السكانية نتيجة الهجرة والنزوح للمحافظة، شكل عبء على السلطة المحلية في ديمومة واستقرار الخدمات التي تقدم للمواطنين والنازحين على حد سواء في جوانب الحياة والخدمات الأساسية.
ووضع الأمين العام، السيد “جوليان هارنيس” المنسق المقيم للأمم المتحدة والشوؤن الإنسانية في اليمن، أمام احتياجات المحافظة في ما يتعلق بتأمين الجانب الإنساني والتنموي عبر ضرورة فتح مقرات ومكاتب الأمم المتحدة لفروعها بحضرموت، ودعم الخطة التنموية للمحافظة.
من جانبه، أشاد السيد “جوليان هارنيس” المنسق المقيم للأمم المتحدة والشوؤن الإنسانية في اليمن، بجهود السلطة المحلية بالمحافظة والشراكة الفاعلة بينها وبين مختلف المنظمات في إطار منسقية الأمم المتحدة
وأشار السيد هارنيس، أن حرصه على ضرورة لقاء المسؤولين في المحافظة يأتي في إطار مناقشة الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في مختلف محافظات البلاد، وأن الهدف من اللقاء، يأتي للوقوف أمام الخطوات المترتبة للخطط الأممية لعملية الانتقال الى التنمية والتركيز على نوعية المشاريع والاحتياجات الملحة للمحافظات وكيفية الاستمرار بالعمل الإنساني لمنظمات الأمم المتحدة باليمن.