مدير أوقاف أبين يدعو لمنع إطلاق الرصاص الحي في الأفراح والمناسبات

66

أبين (المندب نيوز) خاص

في إطار الحملة التوعوية التي اطلقها مدير عام فرع وزارة مكتب الاعلام محافظة أبين الدكتور ياسر باعزب وتحت شعار “معاً” لمنع إطلاق الاعيرة النارية في المناسبات ” للتصدي لظاهرة إطلاق الاعيرة النارية العشوائية وما يسببها الرصاص الراجع من وفيات وإصابات.

القى مدير عام الاوقاف والارشاد محافظة ابين الشيخ عبدالملك عبدالحليم طالب خطبة الجمعة بجامع جنيد بمدينة زنجبار العاصمة الإدارية لمحافظة أبين دعا فيها الى ابتعاد المسلمين عن الظلم وعاقبة الظلم في الدنيا والاخرة وان الله حرم الظلم على نفسه وجعله بين المسلمين محرم وخطورة انتشار الظالم في المجتمع والتجبر على الناس بالقوة على الضعفاء والمساكين ويقول تعالى في الحديث القدسي ياعبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا.

وعدد انواع الظلم بأخذ اموال الناس بغير حق او اقتطاع شبرا من ارض او الافتراء والبهتان والاتهام الباطل او سفك الدم بغير حق فتقوا دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب.

كما تطرق الشيخ عبدالملك عبدالحليم في خطبته الثانية الى انتشار ظاهرة إطلاق الاعيرة النارية في الافراح والمناسبات في الهواء وخطورة الرصاص الراجع في قتل الناس.

محذراً فلا تفرح وتحزن الاخرين افرح بما وسع الله عليك بالفرح المشروع الطيب المبارك.

واضاف: ان ظاهرة إطلاق الرصاص الحي لم يكن المجمتع يعرفه وهي ظاهرة دخيله علي مجتمعنا المسالم الآمن.

ودعا الى ضرورة وقفها والتحذير منها مشيرا الى تنامي هذه الظاهرة في الآونة الاخيرة بحيث لم تسلم منها حتى ملاعب كرة القدم فالرصاصة التي تطلقها في الجو تاتي على رؤوس اناس آمنين في دورهم او عامل في مزرعته او طفل يلهو في حوش منزله او في شارعه.

وعدد نماذج لحالات ازهقت بالرصاص الراجع او جرحت كلفتاة ابنت السنتين من العمر التي اصيبت في احد عينيها وهي اليوم في العناية المركزة.

دعا الخطبا والدعاة الى توعية الناس ونشر الوعي في خطبهم ومحاضراتهم مبينا خطورة هذه السلوكيات وإطلاق الاعيرة النارية العشوائية لاتفه الاسباب او لابتزاز الناس وفي الاسواق.

واشار الشيخ عبدالملك الى ان ظاهرة حمل السلاح بصورة عشوائية وغير منظمة وفي ايدي اناس لا يدركون خطرها واخطارها فطلقة منه تؤدي الى قتل النفس المحرمة قال تعالى في كتابه العزيز (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجراؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما).

ووجه مدير عام الاوقاف في خطبته دعوة ورسالة للعقلاء وولاة الامر والى رجال الامن والحزام الامني والقادة والمسؤولون الذين يتولون امر الناس الى السعي في ضبط الامور ومنع هذه الافعال التي تزعزع الامن والاستقرار.

منوها الى اننا بحمد الله نعيش في هذه البلاد بامن واستقرار وببركة اهلها الطيبون المسالمون فهذه الظواهر السلبية دخيلة على بلادنا و يتوجب علينا جميعا التحذير منها ومن عواقبها والانكار على الناس فعلها.

من: خالد دهمس

LEAVE A REPLY