الرياض (المندب نيوز) خاص

 

أصدر المرجعية الجنوبية شيخ مشائخ الموسطة ونقيب يافع الشيخ / عبدالرب بن أحمد أبوبكر النقيب ، بياناً هاماً استنكر فيه وبشدة القرارات الرئاسية الأخيرة ، متهماً حزب الإصلاح اليمني بالوقوف ورائها لتمزيق اللحمة الوطنية الجنوبية وبثّ الفتن المناطقية والشخصية بين أبناء الجنوب لهدف تحجيم قضية شعب الجنوب من جهة ولمحاولة إفشال جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في المناطق المحررة من جهة أخرى . مؤكداً بأن هذا الأمر ليس بالغريب على ذلك الحزب الذي لم يحرك ساكناً في صنعاء ولم يدخل في أي معارك حقيقية ضد مليشيات الحوثي وصالح بل أنه سلم لهم كل ما لديه من مواقع ومعسكرات وسلاح دون أي مقاومة تذكر.

وقال الشيخ عبدالرب النقيب في بيان صادر عنه تلقت صحيفة “المندب نيوز” نسخة منه : ” إن شعب الجنوب يدرك تماماً أن هناك مؤامرات تهدف إلى اغتيال الجنوب بأيادي جنوبية ومن خلال محاولة افتعال صراع جنوبي لا وجود له بين أبناء الجنوب البتة. فجميع الجنوبيين دون استثناء مجمعين على وحدة الصف الجنوبي في وجه العدوان اليمني الذي يديره حزب الإصلاح تارة ومليشيات الحوثي وصالح تارةً أخرى “.

مؤكدا : “إن ما صدر يوم الخميس من قرارات لإقالة القائد الجنوبي عيدروس الزبيدي والوزير هاني بن بريك إنما تمثل بالمقام الأول الرغبة الحقيقية للحزب اليمني التكفيري ولعناصر المليشيات الانقلابية المنضوية بين صفوف الشرعية ومثل هذه القرارات يرفضها شعب الجنوب رفضاً قاطعاً ويعتبرها استهداف متعمد لقضيته العادلة ولهذه الشخصيات والرموز للمقاومة وللدولة الجنوبية، كما أن في تلك القرارات خيانة وتآمر واضح ضد تضحياته الجسام وجهود التحالف العربي وإنجازاته العسكرية المحققة على أرض الجنوب “.

ودعا الشيخ النقيب : ” أبناء الجنوب إلى مزيد من الالتحام ومزيد من الصمود لتجاوز المرحلة التي يمر بها الوطن ولفضح حزب الإصلاح اليمني التكفيري وإسقاط كل مخططاته المشتركة مع المليشيات الانقلابية ، وندعوهم للاحتشاد السلمي لرفض هذه القرارات فالجنوب وطن لا ينتهي والمقاومين الأحرار شعب لا يموت بإذن الله “.

LEAVE A REPLY