عدن (المندب نيوز) عبدربه اليزيدي
يعيش أبناء منطقة الدرين، أوضاعًا مأساوية، ومنطقتهم الواقعة في مديرية المنصورة بعدن، تغرق بمياه المجاري الطافحة في الطرقات وعلى عتبات منازل السكان، في ظل انتشار حمى الضنك والملاريا والمكرفس.
وقال مواطنون، إنهم طالبوا مرارًا وتكرارًا، الجهات المعنية في العاصمة عدن، بسرعة التدخل لمعالجة وشفط مياه المجاري من الشوارع والأحياء وأمام منازلهم، حيث لم تسلم المساجد حتى من وصول المياه القذرة إلى عتباتها وتلوث أقدام المصلين بها، واستمرت الجهات المعنية بالصمت وعدم التحرك، مناشدين مأمور المنصورة أحمد الداودي شخصيًا التدخل العاجل وأن ينظر بعين المسؤولية لما يعانيه أبناء مديريته، خاصة وأنه قام قبل أشهر بإعادة صيانة وسفلات شوارع الدرين الفرعية والرئيسية، واليوم مياه الصرف الصحي ستؤثر على مادة الإسفلت وستنهي كل ذلك.
وظلت مياه المجاري الطافحة في منطقة الدرين لعدة أيام، وشكلت برك مياه آسنة تتجمع فيها البعوض والحشرات الناقلة للأمراض، وصعود رائحة كريهة غطت أحياء وشوارع المنطقة الصناعية، التي تُعد أكبر مربع في المنصورة، مخطط للورش والمصانع والمعامل، الذي يورد المليارات لصندوق العاصمة عدن.