المكلا (المندب نيوز) خاص
أكد الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والاعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي مستشار الرئيس الزُبيدي الإعلامي يوم الرابع من مايو شكل انطلاقة جديدة في مسيرة النضال لاستعادة دولتنا المستقلة وتحقيق تطلعات شعب الجنوب المشروعة في الحرية والكرامة.
وقال صدام في منشور على منصة إكس :” يوم الرابع من مايو، يحيي شعبنا الجنوبي الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي، ذلك اليوم الذي شكل انطلاقة جديدة في مسيرة النضال لاستعادة دولتنا المستقلة وتحقيق تطلعات شعب الجنوب المشروعة في الحرية والكرامة”.
وأضاف “ذلك اليوم المجلل، اجتمعت إرادة شعب الجنوب في عدن عاصمة الجنوب العربي، معلنين للعالم رفضهم القاطع لسيطرة قوى الشمال، وتفويضهم للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لقيادة نضالهم وتأسيس كيان سياسي يعبر عن آمالهم وطموحاتهم.
كان إعلان عدن بمثابة شعلة أمل انارت دروب شعب الجنوب، وأطلقت شرارة ثورة شعبية عارمة هزت أركان الظلم والاستبداد”.
وأشار إلى أن أبناء الجنوب واجهو خلال هذه الرحلة تحديات جمة، قدموا خلالها قوافل من الشهداء والجرحى، لكن عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق هدفهم لم ينكسر”.
وبفضل تضحيات شعب الجنوب وقواته المسلحة الباسلة، حقق إعلان عدن العديد من الإنجازات الهامة على مختلف الأصعدة. فقد تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من تحقيق الأمن والاستقرار وتطهير الجنوب من المليشيات الحوثية والاخوانية والجماعات الارهابية ، وإرساء دعائم الدولة الجنوبية القادمة.
وقال وبعد مرور سبع سنوات على إعلان عدن التاريخي، يقف شعب الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة حاسمة في مسيرته النضالية فالجنوبيون يدركون تماما أن طريقهم نحو الحرية والاستقلال لن يكون مفروشا بالورود، وأن التحديات ما زالت قائمة، لكنهم عاقدون العزم على المضي قدما، بكل إيمان وإصرار، حتى تحقيق حلمهم بدولة جنوبية عربية مستقلة عادلة ، مزدهرة، تتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم”.
وأوضح بأن إعلان عدن التاريخي ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو رمز لنضال شعب عظيم، وإرادة صلبة لا تقهر. ففي هذا اليوم، أعلن شعب الجنوب للعالم أجمع أنه لن يستسلم أبدا، وأنه سيواصل نضاله حتى تحقيق حلمه بالحرية والكرامة.
#اعلان_عدن_التاريخي