المكلا (المندب نيوز) عمرو حسن العساني
تعرض مسافرين من أبناء محافظة حضرموت لعملية تقطع من قبل افراد عصابة مسلحة في صحراء العبر اثناء عودتهم من المملكة العربية السعودية.
وقال سائق السيارة التي تعرضت سيارته للسرقة وهو من أبناء مدينة الريدة الشرقية بمديرية الريدة وقصيعر، ساحل محافظة حضرموت من تعرضهم للسرقة من قبل افراد عصابة حين عودتهم من المملكة العربية السعودية إلى اليمن انه كان معه عدد من المسافرين على متن سيارتة نوع هيلوكس.
ووفقًا لشهادة السائق، ان الحادثة بدأت في الساعة الثامنة صباحًا “حينما كان يسير في طريق الصحراء، لاحظ سيارة شاص مسرعة تأتي نحوه من جانب الطريق الخط الرملي وشعر بأن هناك حركة غير طبيعي، وتبين بالفعل أنها عصابة مكونة من سبعة اشخاص مسلحين قامو باعتراضهم،
وقال انه حاول الهروب وزيادة سرعة حركته لكن طبيعة الطريق الوعرة والحفر المتواجدة في الطريق سببًا في إعاقته فيما تمكنت العصابة المسلحة من اللحاق بهم، وأجبرتهم على التوقف تحت تهديد السلاح”.
واضاف انه بعد التوقف، نزل المسلحون ووجهوا أسلحتهم الرشاشة نحوهم، و اقتادوا الموجودين الى وجهة غير معلومة حين قسموهم بحيث ركب بعضهم في السيارة التي تقل المسافرين، وتبقى الآخرون في الشاص التابع للعصابة.
واردف السائق ان العصابة استمرت في السير بهم بوسط الصحراء لمدة نصف ساعة حتى وصلو الى منطقة نائية قبل أن يتوقفوا ويبدأون بتهديد السائق والركاب بالسلاح، ونهب أموالهم والتي تقدر بحوالي 12الف سعودي وعدد من الهواتف المحمولة.
و”حاولت العصابة المسلحة سرقة السيارة التي كانت تقل الركاب وأجبرتهم على النزول منها في حين رفض السائق تسليم مفتاح السيارة للعصابة وقاومهم بشدة، في هذا الوقت، قام المسلحون بضربه بأعقاب البنادق على رأسه وفي مناطق مختلفة من جسمه الامر الذي تسبب له بكدمات وجروح.
وعندما شاهد المعتدين إصراره على المقاومة، حاولوا باستخدام اساليب الترهيب تهديده حينما قامت العصابة تهديده باطلاق النار عليه وقتله دون اي رحمة الا انه اصر على مقاومتهم ورفض تسليم مفاتيح السيارة.
ومع تأخر الوقت وعدم استسلام السائق ورفضه في تسليمهم مفتاح السيارة، مما دفع العصابة للاكتفاء بسرقة المال والهواتف قبل أن يتركوا المكان.
الواقعة التي حدثت وهزت مشاعر المسافرين الذين تعرضوا للابتزاز والنهب من قبل الخاطفين من افراد العصابه قامو حينها بابلاغ اقرب نقطة عسكرية قريبه من الحادث لكنهم تفاجئوا من عدم التعاطي حد قولهم مع البلاغ الذي تقبلوه ببرود وعدم استجابة ولم تبدي اي تحرك للبحث عن العصابة واسترداد ماتم. نهبه من المسافرين حينها.
الحادثة التي خلفت هلع وخوف في قلوب المسافرين لم تكن الأولى من نوعها، فقد تكررت جرائم القتل والنهب في طرق مناطق الصحراء دون ان تتخذ الجهات المعنية وذات العلاقة اي إجراءات تجاه اولئك اللصوص والمجرمين ليكونوا عبرة لغيرهم وتامين طريق المسافرين عبر الشريط الحدودي.