عدن (المندب نيوز) خاص

 

أصدرت هيئة المواصفات والمقاييس بالعاصمة عدن، اليوم الأحد، بيانا حول شحنة قمح تالفة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تم ضبطها بميناء عدن قبل أيام..

 

ينشر المندب نيوز نص البيان:

 

طالعنا أخبار تم تناقلها ونشرها ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن قيام هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة في العاصمة عدن بالافراج عن شحنة قمح تآلف تابعة لبرنامج الغذاء العالمي…

 

وهذا الخبر للأسف غير صحيح جملة وتفصيلا وفيه تضليل وتشويه وتشهير للهيئة ولمكتب برنامج الغذاء ولذا نود التوضيح حول حقيقة الأمر.

 

وللتوضيح حول هذا الأمر فإنه قد وصلت شحنة من القمح التابعة لمكتب برنامج الغذاء العالمي والمحمولة على وسيلة النقل (Amberl ) إلى رصيف شركة خليج عدن بتاريخ (19/4/2017).

 

وتمت المعاينة للشحنة من قبل المختصين لدى مكتب هيئة المواصفات بمنفذ رصيف ميناء المعلا وتبين من خلال المعاينة بأن الشحنة سليمة ضاهريا مع وجود ضرر غير مؤثر وبسيط في الشحنة ناتج عن عملية النقل.

 

وتم تشكيل لجنة مشتركة تحوي كلا من :-

(هيئة المواصفات_الجمارك_أمن رصيف المعلا).

 

وباشرت اللجنة العمل بالنزول إلى الباخرة لمعاينة الشحنة ووضع آلية مناسبة لعملية فرز الكمية البسيطة المتضررة وذلك استنادًا  الى بنود المواصفات واللوائح وإجراءات العمل المتبعة لدى الهيئة للتعامل مع حالات التضرر البسيط بحيث حددت إجراءات التعامل والفرز  واجراءات سحب العينات.

 

وعليه أقرت اللجنة المكلفة بعملية الفرز عزل الضرر ووضعه جانبا على سطح الباخرة مع سحب عينات من الشحنة السليمة للفحص والتأكد من سلامة الشحنة.

 

وبعد ظهور نتائج الفحوصات التي تؤكد سلامة الشحنة تمت عملية التفريغ مع الرقابة المستمرة لعملية التفريغ وأخذ عينات دورية للفحص كإجراءات احترازية وقائية.

 

لذا نؤكد أن شحنة القمح التي وصلت لرصيف ميناء المعلا والتابعة لمكتب برنامج الغذاء العالمي غالبيتها سليمة والمتضرر من الشحنة هي كمية ضئيلة وتم فرزها..كما أن مكتب برنامج الغذاء العالمي هو أيضًا أشد حرص على إيصال الشحنات والمساعدات الإنسانية السليمة والغير متضررة ومتعاون مع الهيئة بشكل كبير ومتقبل لكل إجراءات الهيئة.

 

وحرصا من  هيئة المواصفات والمقاييس في العاصمة عدن قمنا بالرد والتوضيح لنبين الحقيقة وإزالة الشبهات المضللة وتحتفظ الهيئة عدن بجميع الوثائق الممؤكده لصحة الاجراءات التي تمت.

 

الأحد 30/أبريل/2017م

LEAVE A REPLY