المكلا (المندب نيوز) خاص

 

 

قال العميد أحمد محمد بامعلم مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية أن النظام والقانون الذي يطبق في المحافظات الجنوبية بعد تحريرها من المليشيات الحوثية – العفاشية لم يعجب قوى يمنية داخل الشرعية  فعمدت تلك القوى إلى تسخير جهودها وإمكانيتها  بطرق مختلفة بعد أن وجدت متنفساً لها داخل الجنوب لإقلاق السكينة العامة وإثارة الفوضى في تلك المحافظات ظناً منها أنها ستحرك الشارع الجنوبي على قادته العظام ليتسنى لها فيما بعد السيطرة عليها  لتتسهل لها عمليات التهريب والنصب والإحتيال الذي لم تجد له طريقاً في الجنوب ، فلجاءت في الأخير إلى إعلان الحرب المباشرة مع الجنوبيين الذين سطروا أروع أنواع البطولات والتضحيات وحققوا إنتصارات متتالية ساهمت في السيطرة على كافة أراضيهم .

جاء ذلك في تصريح صحفي صحفي تحصل”المندب نيوز“على نسخه منه, إستنكر فيه وإستهجن لقرار إقالة القائد الجنوبي اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي هذا القائد البطل الذي حقق الإنتصارات في الضالع وولحج وعدن حيث قال (( ليس من المنصف إقالة رجل حقق إنتصارات على الساحة الوطنية ، وإحالة أخر إلى التحقيق بينما الفشلة يتسرون في مأرب وتعز ، فالزبيدي وبن بريك قائدان من الميدان وليس من مقاومة الفنادق لهما الفخر بتحرير العاصمة عدن من مليشيات الغزو اليمنية الأخيرة والتي بفضلهم مارست الشرعية مهامها بكل حرية في عدن .

معتبراً أن القرارات الأخيرة التي صدرت بحق اللواء الركن عيدروس الزبيدي والشيخ هاني بن بريك هي في المقام الأول تستهدف قضية شعب الجنوب العادلة التي أصبحت على الطاولات الأممية تناقش ، وإلا ماذا يعني توقيت إصدار القرارات ، في ذكرى إعلان الحرب على الجنوب من قبل المخلوع صالح وشريكه علي محسن الأحمر .

وأضاف العميد بامعلم الذي يعد من أبرز قيادات الحراك الجنوبي أن هذه القرارات التعسفية التي صدرت من الشرعية أرادت توجية رسائل معادية إلى الإمارات العربية المتحدة ، وخلق شرخاً بين دول التحالف العربي لإنقاذ مخلوع اليمن علي عبدالله صالح وزعيم التمرد عبدالملك الحوثي اللذان يلفضان أنفاسهما الأخيرة في معاقلهم .

داعيين التحالف العربي وعلى راسهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى مواصلة دعمهم في الجنوب ، لبناء الأرض الجنوبية والإنسان الجنوبي لتحقيق مزيداً من الأمن والإستقرار في المنطقة .

معلناً تضامن أبناء محافظة حضرموت مع اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي والشيخ هاني بن بريك حيث قال ستزحف حضرموت ساحلها وواديها عن بكرة أبيها يوم الأربعاء 3 مايو 2017م للمشاركة في الحشد المليوني المهيب الذي ستشهده العاصمة عدن يوم الخميس 4 مايو لإعلان الرفض القاطع لكل القرارات التي تستهدف القضية الجنوبية العادلة التي قدمت من أجلها قوافلاً من الشهداء والجرحى والأبطال في سبيل تحقيق النصر والحرية والإستقلال .

وختم العميد أحمد محمد بامعلم تصريحه بدعوة أبناء حضرموت إلى التوجه صوب العاصمة عدن يوم الأربعاء القادم في حشوداً مهيبة لم تسبق لها مثيل لإعلان الولاء للجنوب وثورته العادلة ، والوقوف مع قادته الشرفاء ورفض كل مشاريع اليمننه التي تنتقص من إرادة وتضحيات شعبنا الجنوبي الأصيل .

LEAVE A REPLY