المكلا (المندب نيوز) خاص
فيما يتساءل الأغلبية اين تكمن الخطورة من منفذ الوديعة الحدودي ويجهل الأكثرية الأسباب الحقيقية , فلكل من يهمه الأمر يقرأ بتمعن جيداً ويتابع في سرد وكشف العديد من الحقائق التي تحدث بحضرموت ومدى خطورتها على الجنوب وحضرموت .
يوم الخميس 20 ابريل 2017م قبيل انعقاد مؤتمر حضرموت الجامع تحديداً توجهت جموع من قادة حزب الاصلاح بوادي حضرموت ومأرب والجوف لحضور اجتماعا سريا برئاسة نائب الرئيس الجنرال علي محسن الاحمر لمناقشة المستجدات ووضع خطط جديدة للسيطرة على مختلف مناطق الجنوب بالخصوص عدن وحضرموت اللتان يشكلان لهم عائقا كبيرا بما يقوم به محافظو هذه المناطق وما لهم من قاعدة شعبية كبيرة.
حيث تمخض عن الاجتماع عدد من البنود لقلب الطاولة وإعادة التموضع , قبل الخوض في مخرجات الاجتماع شكى قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح للجنرال علي محسن ضعف الجانب المادي الشخصي لهم , حيث اعتمد لهم شهريا 12ألف ريال سعودي لكل مسئول اصلاحي لتدبير شؤونه الخاصة علاوة على العديد من الاعمال التي يقبضون منها.
فيما اقرّوا في الاجتماع بالنسبة للوضع الحالي بمحافظة حضرموت إعادة مسرحية القاعدة في حضرموت، منها استهداف مبنى مديرية أمن سيئون بقنبلة صوتية وإعادة الاغتيالات وتأجيج صراعات داخلية بين قادة حضرموت وعرقلة صرف مستحقات جنود (نخبة الوادي) المستجدين لعدم توزيعهم في مختلف مديريات الوادي لعرقلة اقبال شباب حضرموت على التجنيد وافشال مخطط محافظ حضرموت في توحيد صف اقليم حضرموت والضغط على محافظي المهرة وسقطرى للرفض في الانخراط في الاقليم.
ومن ضمن مخرجات الاجتماع عرقلة كهرباء حضرموت والعمل على تخريب الشبكة وإعادة مشكلة المديونيات السابقة وأمر كل اتباعهم بخلق ازمات ومشاكل تجعل المواطنين يعانون من مختلف الخدمات لجعل المواطنين يسخطون من المسئولين بالمحافظة وللسيطرة فيما بعد على مكامن القوة في المناطق والمواقع الحكومية.
وايضا من ضمن الخطط التمويلية, السيطرة على ما يقدمه مركز الملك سلمان والتصرف فيه لما يخدم مصالحهم وكذا تنشيط مؤسساتهم وجمعياتهم والتعاون في ما بينها البين للاستحواذ على المساعدات الانسانية في اليمن من قبل المنظمات والدول المانحة وهذا الامر ما نراه جلياً الان.
وقد اجمعوا في الاجتماع على إحكام السيطرة على وادي حضرموت باستقطاب نازحين أتباعاً لهم من المناطق الشمالية وتسكينهم بالوادي بضمانات قادة اصلاحيين حضارم بعد رفض العديد من اصحاب المساكن تسكين النازحين من المناطق الشمالية الا بضمانات ودفع مبلغ كبير مقدم لهم الا انهم استطاعوا توفير هذه الضمانات والمبالغ لأقرانهم لتحقيق اهدافهم.
أما هدفهم بصحراء حضرموت شراء مساحات كبيرة من الشريط الحدودي بين مأرب وحضرموت لتكون هذه المناطق مأربية بامتياز.
فيما تحدث عسكريون انه إذا أراد الجنوب وحضرموت بالتحديد إنهاء هذا الخطر عليهم أولا إحكام السيطرة على المنفذ والمناطق الحدودية الشمالية لإضعاف مركز تحركاتهم ومنفذ خططهم , والاحداث القادمة ستكشف لكم الكثير من الحقائق المذكورة ..