مسؤول محلي يطلع على أعمال مشروع مدخل محافظة الضالع

77

الضالع (المندب نيوز) خاص

توجه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي بالعاصمة عدن المهندس معين محمد الماس لمحافظة الضالع في زيارة تفقدية لمشروع صيانة وإعادة تأهيل شارع مدخل المحافظة المنفذ بتمويل من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع ال UNOPS وبإشراف وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي- العاصمة عدن وتنفذه مؤسسة ابو مهيب اللجامي للمقاولات العامة حيث كان في إستقباله المهندس عبدالرحمن علي حمود مدير مكتب الاشغال العامة والطرق بالمحافظة والمهندس عبدالله فضل مدير مركز صندوق صيانة الطرق والجسور بالمحافظة.

وأطلع رئيس مجلس الإدارة على مختلف الأعمال الإنشائية والإسفلتية المتواصلة للخط الرئيسي للمحافظة ، مستمعاً من المهندس عبدالله فضل مدير مركز صندوق صيانة الطرق والجسور عن سائر المراحل المنفذة والمتبقية ضمن أجندة الخطة المعدة للمشروع الذي يدخل ضمن حزمة المشاريع الذي يجري تمويلها من قبل البنك الدولي.

وأثنى الماس على الأعمال الجارية في المشروع الذي سيسهم في إنهاء معاناة المواطنين والمسافرين ومركباتهم المستفيدين من الخط الحيوي والشرياني الهام في المحافظة، لافتاً يتطلب مضاعفة الجهود من أجل الإسراع في وتيرة العمل.

وطاف رئيس مجلس الإدارة بمعية مدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة المهندس مختار المفلحي والمهندس صفوان فهمي مدير عام الإشراف وضبط الجودة والمهندس فائز عقلان مدير عام الدراسات والتصاميم والأستاذ واعد عبدالملك مدير عام التخطيط ونظم المعلومات والمهندس عباس صالح أحمد مدير عام الصيانة الطارئة والمهندس رمين عبدالعزيز مدير الإشراف والمتابعة ، على مواقع الأعمال متفقداً الوضع العام للطريق أثناء تنفيذ معالجة وإصلاح أضرار الطريق الذي سبب مشاكل مرورية صعبت على المواطنين التنقل ، بسبب تهالكه نظراً لقدم الطبقة الإسفلتية.

وحث الماس، الجهة المنفذة والقائمين على المشروع سرعة إنجاز الأعمال ، ومواصلة الجهود في سبيل الإنتهاء من المشروع ووفتح الطريق أمام المستفيدين ، وإنعاش وتنشيط حركة التنمية وأوجه الإعمار ، والوصول للخدمات الأساسية بسهولة ويسر ، مؤكداً على أهمية الدور الذي يلعبه الطريق ومجموعة الطرق بعد إعادة صيانتها بدعم خارجي يأتي تعزيزا للعلاقات والتعاون في مجال إعمار البنية التحتية لشبكة الطرق وتطويرها.

LEAVE A REPLY