عدن(المندب نيوز) خاص
قام الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لمعسكر قوات الأمن الخاصة بالعاصمة عدن.
وكان في استقبال الكثيري، لدى وصوله المعسكر، اللواء الركن فضل باعش، قائد قوات الأمن الخاصة “عدن – لحج – أبين – الضالع”، وضباط, وصف ضباط، ومنتبسي كتبية المهام بقوات الأمن الخاصة، ورؤساء أقسام الإدارات بالمعسكر.
وطاف القائم بأعمال رئيس المجلس، في أرجاء المعسكر وأقسامه وإداراته المختلفة، مطّلعا على الجهود التي تبذلها قيادة القوات الخاصة في مجال التدريب والتأهيل لتطوير قدرات الأفراد ورفع جاهزيتهم القتالية.
ووجّه الكثيري كلمة مقتضبة للجنود والضباط، وصف الضباط المتواجدين في المعسكر، نقل في مستهلها تحايا الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، معبراً عن سعادته وفخره بأن يكون هذا اليوم في الميدان ومع الجنود جنباً إلى جنب، لتلمس أوضاعهم، والاطلاع على مدى الجاهزية العالية التي تتمتع بها قوات الأمن الخاصة بكافة وحداتها وكتائبها في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى.
وحثّ الكثيري قيادة وأفراد قوات الأمن الخاصة على استمرار الضبط والربط العسكري، ورباطة الجأش، وبذل مزيد من الجهود والتكاتف ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الراهنة والمؤامرات الخبيثة والمخططات الإجرامية التي يواجهها الجنوب، والتي تمسُّ قضيته العادلة ومكتسباته الوطنية التي حققها خلال مراحل نضاله الطويلة.
وجدد الكثيري التأكيد على دعم القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي للقوات المسلحة والأمن الجنوبي بكافة وحداتها، شاكراً حسن القيادة لهذه القوات الأمنية والعسكرية، مشيرا إلى أنها كانت وستظل في صدارة القوات الجنوبية النموذجية والأساسية في بسط الأمن والاستقرار.
بدوره عبّر اللواء باعش، عن شكره الجزيل وامتنانه العميق لزيارة الأستاذ علي الكثيري لمعسكر قوات الأمن الخاصة، مجدداً التأكيد عل أن قيادة وأفراد قوات الأمن الخاصة، باقون على العهد الذي قطعوه للقيادة السياسية، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وعلى استعداد لتنفيذ جميع المهام الموكلة إليهم، لحفظ أمن واستقرار الجنوب والدفاع عن حياضه حتى استعادة وبناء الدولة الجنوبية المنشودة على كامل ترابها الوطني.