عدن (المندب نيوز) خاص
ترأس معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً، ضم الوكلاء ورؤساء الهيئات والمستشارين ومدراء العموم في قطاعي الزراعة والأسماك بالوزارة.
وفي مستهل الاجتماع الذي كرُّس لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بوضع القطاعين الزراعي والسمكي في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا والعالم بشكل عام ومنها أزمات التغيرات المناخية وأزمة الأمن الغذائي وغيرها من الأزمات التي تمثل تحديات راهنة ينبغي على الجميع أن يكرس جهوده لتفادي التأثيرات السلبية لتلك الأزمات.
كما تطرق الاجتماع للأوضاع التي تَمر بها الوزارة والعلاقات البينية بين الإدارات في القطاعين الزراعي والسمكي ، وكذا الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لتجاوز مختلف التحديات التي تواجها.
ولفت الوزير السقطري أثناء الاجتماع إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المختصة في إطار الوزارة والتكامل فيما بينها وتبادل الخبرات والمعلومات بما يخدم العمل، مؤكداً في ذات الوقت على اهمية رفد مختلف الإدارات بالكوادر الشابة المتخصصة للاستفاذة منها في الإرتقاء بالعمل المؤسسي للوزارة.
كما نوّه الوزير السقطري على أهمية الاستفادة من الدعم المقدم من مختلف شركائنا المحليين والدولين، مؤكداً أن جهود الوزارة وفي ظل توجهات الحكومة الحالية تركز على الاستفادة من الدعم المقدم عبر مختلف المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، موضحا أن الوزارة في هذا الصدد قد عملت مؤخرا على إنشاء الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً وذلك لتنظيم ومراقبة وتقييم عمل المنظمات الدولية والاشراف على المشاريع التي تنفذها، والعمل على التنسيق والتسهيل لإجراءات تنفيذ تلك المشاريع والتدخلات وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية والمختصة في الوزارة وفروعها في عموم المحافظات، باعتبار الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً هي القناة الوحيدة حالياً للتنسيق والتواصل مع مختلف المنظمات الدولية والمحلية وحلقة الوصل بين المنظمات ومختلف الجهات التابعة للوزارة، وتوجيه المانحين الى أبرز المشاريع ومناطق الاحتياج وذلك لضمان الشفافية في تنفيد التدخلات والاستفاذة المثلى من الدعم المقدم.
كما ناقش الاجتماع الإجراءات التي أتخذتها الوزارة لتنظيم عملية الصادرات والواردات الزراعية والسمكية عبر منافذ البلاد، وشدد الوزير السقطري على ضرورة الاستمرار بالنهوض بالوزارة ، والاستغلال الأمثل للموارد، وترشيد الإنفاق والعمل على توحيد الأوعية الإيرادية للوزارة، وتحصيلها عبر الطرق الرسمية والصحيحة، وصولاً إلى الارتقاء بأداء الوزارة وتعزيز علاقاتها مع الوزارات الأخرى والمنظمات الدولية.
وشدد الوزير السقطري على مضاعفة الجهود، والاستعداد الجيد للمرحلة القادمة ، والتي نتطلع فيها إلى تنفيذ الكثير من الأعمال والمشاريع المستدامة والتنموية الزراعية والسمكية بالتنسيق مع المنظمات والدول المانحة، والتي ستدفع بعجلة النهوض والتطور إلى الأمام، وستخفف من معاناة المواطنين وتحسن من معيشتهم وتعزز من أمنهم الغذائي وسبل العيش والصمود.