أبين: لقاء موسع يقف أمام الدعوات المشبوهة التي تكرس المناطقية

52

 

أبين(المندب نيوز) خاص

ترأس الاستاذ علي سالمين رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمديرية زنجبار بمحافظة أبين يوم أمس الخميس اللقاء الموسع الذي ضم ممثلي المديرية في الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين ومنسقية انتقالي جامعة أبين، وأعضاء القيادة المحلية بالمحافظة ، ورؤساء اللجان المحلية لانتقالي المديرية.

ووقف اللقاء الذي أقيم برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحت شعار ” معا لتفعيل دور المجتمع” ، امام توحيد الجهود وتوعية المجتمع في عاصمة المحافظة زنجبار، و الحفاظ على الامن والاستقرار، والتوعية من مخاطر الدعوات المشبوهة التي تكرس المناطقية وتسعى لشق الصف، وتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي.

واكد اللقاء على اهمية تعزيز الوعي المجتمعي، ونشر ثقافة التصالح والتسامح، والتعاطي الواعي مع المتغيرات والاحداث على الساحة المحلية، وترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن الجنوبي، بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وتعزيز حالة الاصطفاف الوطني خلف المجلس الانتقالي الجنوبي

وجدد اللقاء التضامن الكامل مع قضية المختطف عشال الحقوقية، وضرورة حلها وفقا للاطر القانونية، داعيا الاجهزة الامنية الى تسريع اجراءات البحث والتحري للكشف عن مصيره، والقبض على بقية المتهمين وتقديمهم للعدالة، باسرع وقت ممكن حتى لا يتم استغلالها من الاطراف المتربصة بالجنوب وقضيته

وشدد اللقاء على الرفض المطلق لتسيس قضية عشال الحقوقية من قبل بعض الاطراف والجهات الحزبية التي تسلقت ظهر القضية، وتسعى جاهدة لاختطافها من اهلها، وتسييسها، واخراجها من مسارها الجنائي والقانوني، الى مسار سياسي لخدمة مآربها واجندتها الحزبية الخاصة .

ودعا اللقاء أبناء المديرية كافة للقيام بمسؤلياتهم والمساهمة في تعزيز الاصطفاف الشعبي للحفاظ على السكينة العامة وحالة الامن والاستقرار التي تنعم بها المديرية والمحافظة

وأشاد اللقاء بتضحيات القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الارهاب والتصدي للمليشيات الحوثية والتاكيد على ضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار بالمحافظة، والرفض المطلق لتسييس القضايا الحقوقية، وضرورة العمل المشترك بين الانتقالي والسلطة المحلية لتحريك ملف الاعمار، وصيانة منظومة الري المتهالكة، والنهوض باوضاع المديرية في مختلف الجوانب الخدمية، وأكد المشاركون رفضهم الدعوات المناطقية والبيانات التحريضية التي تشق الصف وتمزق النسيج الاجتماعي الجنوبي.

LEAVE A REPLY