سيئون (المندب نيوز) خاص
خرج اللقاء الموسع الذي نظمته لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت مع النخب الأكاديمية بوادي حضرموت ، المنعقد اليوم الثلاثاء الموافق 24/ سبتمبر/ 2024م في قاعة الشباب والرياضة بسيئون ، بجملة من المخرجات، وهي بنصها فيما يلي:
المخرجات…
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
مشروع مخرجات اللقاء الموسع للنخب الأكاديمية بوادي حضرموت من منطلق المستجدات الراهنة التي تعيشها محافظة حضرموت، وفي ظل تفاقم الأزمات التي عصفت بالمحافظة وحجم التوترات التي تعيشها، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار فيها .
عقدت لجنة التواصل من أجل تحقيق مطالب حضرموت اليوم الثلاثاء الموافق 24/ سبتمبر/ 2024م لقاءً موسعاً مع النخب الأكاديمية بوادي حضرموت في قاعة الشباب والرياضة بسيئون ، وذلك في إطار تحركات ولقاءات اللجنة مع مختلف شرائح المجتمع الحضرمي، حيث وقف اللقاء أمام جملة من القضايا والتحديات التي تواجهها حضرموت في الوقت الراهن وخرج اللقاء الموسع بجملة من المطالب الهامة وهي كالآتي:
أولاً: يؤكد اللقاء على تبني كل مطالب حضرموت العادلة والمتوافق عليها من كافة شرائح المجتمع الحضرمي ومكوناته ذات الصلة بمعالجة كافة الملفات السياسية والخدمية والاقتصادية بما في ذلك ما جاء في بيانات اللقاءات الموسعة لكافة القبائل والمناصب ومختلف القوى الاجتماعية.
ثانياً: التأكيد على تشكيل لجنة اقتصادية عليا بالمحافظة تدار من قبل شخصيات ذات نزاهة وكفاءة وخبرة .
ثالثاً: استمرارية العمل على معالجة جميع الإشكالات بالمحافظة عبر حلول عقلانية ومنطقية وعادلة لتفادي تفاقهما وتحولها إلى أزمات وصراعات تدخل المحافظة في حالة من الاحتقان السياسي.
رابعاً: يدعو الحاضرون إلى تشكيل مجلس استشاريين وحكماء من مختلف مكونات وقوى المحافظة تنطبق عليهم الكفاءة والنزاهة والصدق والأمانة والانتماء الوطني وتغليب مصلحة حضرموت ليشكلوا رافداً مؤثراً لدى السلطة المحلية بالمحافظة لضمان قرارات تبصيرية تصب في مصلحة المحافظة وحمايتها، مع التأكيد على ضرورة تمكين المشاركة المجتمعية في مراقبة مؤسسات السلطة المحلية.
خامساً: على السلطات المركزية والمحلية الشروع بشكل عاجل في إيجاد حلول إسعافية سريعة للحد من انقطاعات التيار الكهربائي بالاستفادة من إيرادات المحافظة المتاحة، ثم البحث عن معالجات مستدامة للطاقة كإنشاء محطات توليد بالطاقة الشمسية أو الغازية أو غيرها.
سادساً: يؤكد الحاضرون أنه لا يحق لأي شخصية أو جماعة أو فئة أو حزب أو مكون أو قبيلة أن تدعي احقيتها في السلطة أو في تمثيل حضرموت لتقرير مصيرها السياسي بدون إجماع أبنائها.
سابعاً: يؤكد المجتمعون على ترسيخ مبدأ واحدية الأرض والإنسان والقرار الحضرمي والتصدي لأي محاولات تسعى إلى تمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي وعدم السماح لأي قوى تسعى إلى جر حضرموت نحو مربع العنف أو تحويلها الى ساحة للصراعات.
ثامناً: يؤكد الحاضرون على الضرورة الحتمية برفع حصة حضرموت من العائدات النفطية بما يلبي احتياجاتها ويعالج ملف الخدمات بشكل جذري ويضمن لها التعويض العادل عما لحق بها من استنزاف لخيراتها طيلة ثلاثة عقود على ايدي قوى الهيمنة والنفوذ، وبما يؤمن الحق المستحق للأجيال القادمة من الثروة الناضبة في أرضهم، كما يؤكد المجتمعون على ضرورة وسرعة نقل مكاتب الشركات النفطية العاملة في حضرموت إلى عاصمة المحافظة مدينة المكلا، مع ضرورة إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة وخصوصاً مناطق الامتياز في التوظيف وعقود الخبرات والمقاولات، ويشدد الجميع كذلك على معالجة الأضرار البيئية الناتجة عن أنشطة الشركات النفطية بشكل يضمن الحفاظ على أبناء المحافظة من الأوبئة والأمراض السرطانية ، مع التأكيد على الاهتمام بالبيئة عامة والاستفادة من الكوادر المتخصصة في مختلف المجالات.
تاسعاً: يشدد المجتمعون على أهمية الحفاظ على الأمن الداخلي وتشديد الرقابة على أي تحركات مريبة أو مشبوهة في ظل الظروف الحالية، ويؤكدون دعمهم المطلق والمساندة والمؤازرة لقوات النخبة الحضرمية كمكسب عسكري وأمني لم تحض به حضرموت منذ سنين طويلة،
عاشراً: يؤكد المجتمعون على ضرورة تمكين قوات النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على كامل التراب الحضرمي لما مثلته من نموذج يحتذى به في تثبيت الأمن والاستقرار ، كما يؤكدون على ضرورة تمكين حضرموت سياسياً وإدارياً وعسكرياً وأمنياً استناداً للوعود التي أطلقها رئيس مجلس القيادة الرئاسي التوافقي بزيارته الأولى لمحافظة حضرموت.
الحادي عشر: يؤكد الحاضرون حرصهم على العلاقة الوطيدة مع دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وحثهما على مواصلة جهودهما ودعمهما المستمر في تحقيق السلام والاستقرار ودعم مطالب حضرموت وتمكين أبنائها.
الثاني عشر: يطالب المجتمعون السلطة المحلية والمركزية بدعم التعليم الجامعي بكافة الأمكانيات التي تمكن الكادر الأكاديمي من القيام بمهامه، وإعادة هيكلة صندوق التعليم وضم التعليم الجامعي إلى أولويات مهامه .
الثالث عشر: يطالب الحاضرون بتوسيع صلاحيات السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت ماليا وإداريا في إطار محافظة حضرموت موحدة .
الرابع عشر: يطالب الحاضرون بالعمل على إنشاء البنية التحتية لجامعة سيئون وتطويرها بخاصة في المنشآت والمباني والمختبرات والمراكز الجامعية ، ودعم البنية التحتية البحثية للجامعة بالامكانيات الفنية والمادية.
الخامس عشر: يؤكد اللقاء أحقية مطالب الكوادر الأكاديمية في رفع مرتبات الأجور بما يتناسب لما كان عليه في عام 2014م.
السادس عشر: يدعو الحاضرون السلطة المحلية إلى توفير أراض سكنية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة سيئون أسوة بكافة العاملين بمؤسسات الدولة .
السابع عشر: يؤكد الحاضرون على أهمية العلاقة ما بين السلطة المحلية والجامعة لما من شأنه تقديم الاستشارات والدراسات التي تخدم المجتمع.
التاسع عشر: الخروج بصياغة ميثاق حضرمي ، والاستفادة من أي ميثاق سابق ، ويراعى الاستفادة من الأكاديميين في الصياغة وأشراكهم في القرار .
العشرون: التأكيد على التمسك بمؤسسات الدولة وتفعيلها وتمكينها من القيام بمهامها في الإسراع في تلبية المطالب في مقدمتها المطالب المؤثرة على معيشة المواطن ، وتزمين بقية المطالب والحقوق حتى لاتبقى حبرا على ورق .
والله من وراء القصد وعاشت حضرموت.
صادر عن/ اللقاء التشاوري الموسع للنخب الأكاديمية بوادي حضرموت يوم الثلاثاء الموافق 24/ سبتمبر/ 2024م مدينة سيئون – حضرموت